وردة العشاق
بقلم عبدالهادي بريويك
وماتت الوردة
ذابلة في بوابة الأدمغة الفقيرة
يقرأ عليها شبح الذل
تلاوة من الفضيحة
قبلها البؤس
وعانقها التشريد في بسمة لئيمة
وابتسمت ..مائتة
شفتاها النابضة
أغنية عشق ماتت في الذاكرة
وعيناها الذابلة
ملصقة اتهام على أسوار تل الزعتر
تقبع في الصمت
في لغة زائفة
أنسجها اللغز في أسطورة ميتة
ويداها المبتورتان
بطاقة لذكريات الحزن
وبطولة
وطيئتها كان يسري في عروق الفجر
وماتت الوردة
على عين الشمس يبددها القهر
أحلام مكلومة
ألقتها رياح ماكرة
خلف جدار الوطن
في انتظار أنشودة البدر