منحتك عيوني كي تدليني على الطريق
بقلم عبدالهادي بريويك
احبك ايتها الشامخة
في جسد هذا الانسان
شامخة بعيون الفجر
وكأننا معا توأمان
كم اروح في عوالم الخيال
اسأل الله
والملائكة
حوله
وكل هذا الجان والإنسان
وأسأل الله
عن عذابات البوح
الذي يسكن الوجدان
ماذا حبيبتي
لو فقدت هذا البصر
ومنحتك كل عيوني
كي تري بدلي
كل هذا الجمال
وترشديني الى دروب الشعر
ومن كتبي
تروي لي الحكاية
وتمنحيني من عينيك
نور الروايات
وأجمل النهايات
وكنت لي أجمل العيون
وبدلي
تقدمي الطعام
لكل الحمام
وتحكي لي
رواية عشق اليمام
وعن حكايات لم أراها
وقد سكنت في
كل عوالم الأحلام
هذا السحر القادم إلي من السماء
يملؤني عشقا
في عالم الفوضى والجنون
ويخبرني عن جداول الماء
وكل هذا السكون
يخبرني عن اجتماع الملائكة سرا
وعن عيونك التي تنام
خلسة
في أجمل الظنون
تقرؤني سلامك وأنا بصير
لا أرى في الحب إلا أنت
ولا أرى
غيرك شمعة تنير طريق العتمة
ولا أتوسد غير حلم
ضرير
هل أنا بصير؟!
حبيبتي
دليني على طريق الورد
وامنحيني أشواكه
كي أتوه
أصرخ
كي أرى صعوبات المسارات
وفوضاوية الطرق
واخبريهم
عن عطر ونفحة العبير
أخبريهم
أن الحب طريقه أشقى
مثل القبض على الماء
وقد جعلنا الله
في أرضه
اختصارا خليفة
وقيل عنا من الأولياء