فنانة عربية: خضعت للتنويم المغناطيسي بسبب مقتل زوجي
اعترفت الفنانة الشابة ريم فكري أنها اضطرت للخضوع لحصص التنويم المغناطيسي الإيحائي لكي تتمكن من التخلص من كوابيسها وتجاوز محنتها والعودة لاستئناف حياتها الطبيعية. وكشفت فكري في ردها على تعليق إحدى المتابعات عبر منصة ايك توك، أنها لجأت إلى التنويم المغناطيسي كوسيلة للتعامل مع تلك المحنة الصعبة، حيث قالت في تصريحات نقلتها “العربية”، إنها قامت بمحو تفاصيل الحادثة من ذاكرتها، معترفة أنها تابعت مع أخصائي نفسي مما مكنها من العودة إلى عملها ومواصلة حياتها الطبيعية.
وتابعت الفنانة الشابة قائلة إنها أصبحت قادرة على الحديث عن حادثة وفاة زوجها المأساوية بفضل التنويم المغناطيسي، مؤكدة أنها كانت بحاجة إلى شيء مثل المعجزة ليساعدها على العودة إلى حالتها الطبيعية.
وأشارت فكري أن التجارب التي مرت بها لم تكن عادة، حيث تعرضت للعديد من الصدمات، من بينها جريمة القتل التي راح زوجها ضحية لها، وقبل ذلك الأحداث التي عاشتها. وكشفت أيضا أنه خلال أزمتها تخلى عنها العديد من الأشخاص سواء من العائلة أو الأصدقاء، وأكدت ريم فكري أن كل ما عانته دفعها للبحث عن حلول لتخطي هذه الأحداث وإلا لكانت فقدت صوابها.
وأشادت الفنانة بتجربة خضوعها للتنويم المغناطيسي، معتبرة أنها كانت مفيدة لها خصوصا أنها لاحظت نتائجها مع مرور الوقت حيث نجحت في محو وتخطي جميع الأحداث السيئة التي تعرضت لها وتمكنت من البدء من جديد.
وتابعت أن الصلاة أيضا كانت جزءا من رحلتها في تخطي هذا الأمر، مؤكدة أن الإيمان بالقدر الإلهي هو ما سيكون.
وقالت ريم: “أنا لست امرأة حديدية، كل واحد منا يجب عليه البحث عن حلول لتجاوز كل ما يحدث في الحياة”.
وتعود تلك القضية التي شغلت الرأي العام بالمغرب، إلى الثامن من شهر فبراير المنصرم، عندما تلقت الشرطة بمدينة الدار البيضاء بلاغا باختطاف زوج الفنانة ريم فكري من قبل سائقي سيارة رباعية الدفع من أمام منزله، ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة.
فيما أسفر البحث عن توقيف المتهم الرئيسي المدعو “التوربو”، الذي ساهم في التنفيذ المادي لجريمة الاحتجاز والاختطاف والتعذيب المفضي للموت قبل أن يسقط معاونوه تباعا.
كما انطلقت عملية البحث عن أشلاء الجثة بعد اعتراف الموقوفين بتقطيعها والتخلص منها في مجرى نهري بضواحي الرباط.
وكان والد الضحية قد اتهم الفنانة ريم فكري بتورطها في مقتل زوجها عند تفجر القضية، وقال في تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام مغربية حينها إنها دخلت المنزل خلال فترة اختفائه مع والدتها وسرقت كل الأموال التي تركها زوجها في المنزل.
كما اتهمها بأنها كانت على دراية بخطفه، لكنها تسترت وأخفت الأمر.