الفنان محمد الحوضي يواصل تقريب المسرح من الناس بورشات التشخيص والارتجال والكتابة المسرحية
الفنان محمد الحوضي يواصل تقريب المسرح من الناس بورشات التشخيص والارتجال والكتابة المسرحية
يواصل الفنان محمد الحوضي، اشتغاله الدؤوب على تأطير ورشات مسرحية، في إطار السعي الدائم لتقريب أبي الفنون من عموم المواطنين وخاصة المهتمين بمختلف التعبيرات الإبداعية التي توفرها الخشبة لعشاقها.
الورشات التي تدخل في إطار المشاريع الفنية المدعمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل -قطاع الثقافة-، تحتضنها دار الشباب تابريكت بسلا، ويشارك فيها عدد مهم من المهتمين بالتكوين في المجلات التي يتيحها المسرح، وخاصة التخصصات التي سبق أن أعلن عنها الفنان محمد الحوضي وهو يعد العدة لخوض هذه التجربة التأطيرية.
وعن اختيار التشخيص والارتجال والكتابة المسرحية، محورا لوشاته التكوينية، قال الفنان محمد الحوضي في تصريحات للصحافة، إن تلك التخصصات هي من صميم العمل المسرحي وبدونها لا يستقيم أي عرض خاصة التشخيص والكتابة المسرحية، فيما الارتجال يبقى المجال الأكثر رحابة أمام المشاركين للتعبير عن أفكارهم وتجسيد رؤاهم والاجتهاد فوق الخشبة لمنح المشاهد المتعة والإفادة معا.
ويوضح خريج المعهد العالي للفن المسرحي وأستاذ التعليم الفني، أن الهدف من الورشات بالأساس هو تقريب المسرح من المواطن بدرجة أولى، أو بالأحرى إعادة المسرح إلى دورة اهتمام الناس بأبي الفنون، في محاولة لإعادة العلاقة بين المسرح كفضاء عرض ومحتوى ابداعي، وبين الجمهور الذي يبدو أنه متعطش للممارسة الركحية.
ومن خلال الورشات المسرحية التي تواصل الاشتغال بدار الشباب تابريكت، يواصل الفنان محمد الحوضي بإصرار جميل، اشراك الشباب والمراهقين والأطفال في بناء جسر للأجيال المقبلة، وهي الخطوة التي كان قد تألق فيها خلال مهرجان مقامات في دورته 14 حين أطر طيلة أيام التظاهرة الفنية ورشات مسرحية في المركب الثقافي والاجتماعي بالقرية في سلا والذي يعتبر أحد أكبر الأحياء الشعبية في جارة العاصمة الرباط، وعرفت نجاحا واقبالا كبيرين.