الراشيدية: الدعوة لاخراج الاقليم من التهميش و التهميش باحداث مستشفيات وبنيات تحتية
سياسي: الراشيدية
يعيش اقليم الراشيدية مشاكل بالجملة تتعلق بضعف البنيات التحيتة والمرافق الصحية والتشغيل والتعليم..
واجمع الفاعلون في الجمعيات و الاحزاب الى ضرورة اخراج المنطقة من التهميش والاقصاء.
انطلقت بمدينة الراشيدية يوم الاثنين 12 فبراير “المشاورات لاعداد التصميم الجهوي لاعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت”.
واكد والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الراشيدية محمد بنرباك في الجلسة الافتتاحية للمشاوات، ان تصميم الجهة وبرنامج التنمية سيمكن من اعداد وثائق استراتيجة ستؤسس لمستقبل اقليم الراشيدية نظرا لأهمية تصاميم مختلف الجماعات التي تسمد توجهاتها من هذا التصميم.
واضاف والي جهة درعة تافيلالت، ان اعداد تصميم الجهة سيمكن الجهة من الحفاظ علئ توازناتها و لتلبية حاجيات الجهة من بنيات تحتية و التوزيع المتكافئ لانشطة الاقتصادية.
وقال الوالي ان برنامج التنمية الجهوية اصبح وثيقة إلزامية تستمد توجيهاتها من سياسة اعداد التراب الوطني، في حين ات برنامج الجهوية يتوخى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويشكل الاطار التعاقدي بين الجهة والدولة باعتباره برنامج واقعي يعكس انتظارات الساكنة.
واكد والي جهة درعة تافيلالت ان المشاورات تتطلب قيام كل طرف بواجباته من ادارة ومنتخبين ومجتمع مدني وقطاع خاص .
ودعا الوالي المنتخبين في الانخراط في مشاريع الجهة لتنمية اقليم الراشيدية ليكون في الحدث.
تجدر الاشارة ان “المشاورات لاعداد التصميم الجهوي لاعداد التراب وبرنامج التنمية الجهوية لجهة درعة تافيلالت”، انطلقت باقاليم الجهة بلقاء المسؤولين والمنتخبين وجمعيات المجتمع المدني وفعاليات نسائية…بكل من زاكورة وورزازات والراشيدية في انتظار اقاليم تنغير وميدلت، حيث يقوم مركز الدراسات بتجميع المعطيات المتعلقة بخصاص الجهة، مع تقديم توصيات لتكون رافعة لتحقيق تنمية جهة درعة تافيلالت مستقبلا,
—