حديقة لارميطاج بالدارالبيضاء تستغيث
تستنكر ساكنة درب السلطان وبوشنتوف وكافة الزوار ما وقع لحديقة لارميطاج التي تعتبر رئة الدار البيضاء ومتنفسا مهما ومعلمة تاريخية جرى تصميمها منذ سنة 1917 ، وبالتالي فهي من أقدم وأهم الحدائق بالدار البيضاء والمغرب. ومنذ إعادة ترميمها وتجديد مرافقها الخضراء قبل سبع سنوات، حيث استبشر روادها من العائلات والأطفال للعناية والتنظيم والأمن، لكن هذا الحلم الأخضر سرعان ما تبخر ودون أي مبرر حيث تم إهمالها منذ نهاية دسمبر 2017 إهمالا غريبا يمكن تلخيصه في ما يلي:
1- انعدام الحراسة و الأمن ؛
2- انعدام الإنارة و الصيانة ؛
3- تعرض الألعاب على قلتها إلى التلف؛
4- البركة المائية أصبحت عرضة للأوساخ و الأزبال؛
5- كل هذا جعل فضاء الحديقة مرتعا للإجرام والانحراف .
وقد خلف هذا الواقع، بالإضافة إلى الاستغراب من إهمال البيئة في مدينة مثل الدار البيضاء، استنكارا متزايدا لا يمكن السكوت عنه.
كما يتساءلون من المسؤول هذا الوضع المرشح للاستفحال؟