ساكنة الجماعة القروية المشرك تعيش أوضاعا مزرية وتطالب بزيارة المجلس الأعلى للحسابات
رغم تعاقب عدد من الرؤساء على تسيير شؤونها لا زالت الجماعة القروية المشرك التابعة لإقليم سيدي بنور مستقرة عند نقطة الصفر دون أن تتغير أحوالها فلا تعليم، ولا صحة في متناول الجميع، ولا مستوصفات ولا طرق ولا ماء الشروب كل شيء يكون منعدما في هذه الجماعة البئيسة.
يعود فقر الجماعة إلى إرادة سياسية واضحة لا ترى في الجماعة إلا موضوعا الأذان صماء الشيء الذي جعل المسؤولين المتعاقبين على تسيير شؤونها غير مبالين بما يسببونه لساكنة الجماعة من بؤس.
وهكذا نجد أن الجماعة التي تعيش في عزلة من نوع خاص، فان عددا من شباب هذه الجماعة يتساءل: متى يرفع التهميش والمعاناة على ساكنة جماعتهم؟ ومن يقطع مع مرحلة الرئيس الذي لا يتقن إلا البحث عن الأعيان والنفوذ في عهد التغير وربط المسؤولية بالمحاسبة؟
وفي ظل هذه الحالة المزرية فان ساكنة جماعة المشرك التي تعيش أوضاعا جد كارثية وحصارا اقتصاديا وتنمويا على جميع الأصعدة بتواطؤ عدة جهات لإبقاء الحال على ما هو عليه فالساكنة لم يتبق لها سوى المطالبة بزيارة للمجلس الأعلى للحسابات وربط المسؤولية بالمحاسبة بما جاء الدستور المغربي 2011.
محمد الغزال