الهرهورة: توقيف زير نساء إستغل 30 ضحية من الفتيات والنساء جنسيا بسيارته الفارهة
تم بداية الأسبوع إحالة “زير نساء” نصب على ضحاياها من النساء وإستغل وسامته، على أنظار النيابة العامة المختصة من اجل متابعته بالتهم الموجهة إليه.
وكشفت يومية “الاخبار”، أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الهرهورة، احالت الإثنين، شخصا من مواليد 1976 بزاكورة من ذوي السوابق القضائية على أنظار النيابة العامة المختصة من أجل متابعته بتهم الاتجار في البشر والنصب والاحتيال وحيازة ممنوعات والسرقة والخيانة الزوجية والتغرير بالنساء، وقد قرر وكيل الملك إيداعه سجن العرجات بسلا في انتظار إحالته على قاضي التحقيق وفك لغز كل جرائم السرقة والجنس التي ارتكبها المتهم في حق عشرات النساء.
وأفادت اليومية، أن جرائم “زير النساء” إنكشفت إثر شكاية بالسرقة تقدمت بها فتاة ثلاثينية من الرباط، تفيد تعرضها لسرقة حقيبتها اليدوية التي كانت تحتوي على هاتف نقال ومبالغ مالية وحلي من طرف المتهم الذي رافقته إلى إحدى مقاهي الهرهورة على متن سيارة فاخرة من نوع “رونج روفر” من أجل الاتفاق على تفاصيل الخطوبة بعد أن تعرفت عليه على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبدى رغبته في الزواج منها، باعتباره مطلقا ويملك مشاريع هامة بمدينة الدار البيضاء.
وزادت اليومية، ان حقائق مفاجاة تكشفت بعد مباشرة التحقيق مع المتهم، لتتحول القضية من مجرد سرقة إلى أفعال إجرامية خطيرة. حيث صنف المتهم بالخطير بعد أن تخصص في الاتجار بالبشر وتحديدا النساء الثريات اللواتي تتجاوز أعمارهن 50 سنة بمختلف مناطق المغرب، من خلال التحايل عليهن ومعاشرتهن جنسيا بشكل شاذ مستغلا وسامته وفحولته الجنسية الخارقة، حسب تصريحاته المتضمنة في ملف النازلة.
وحسب المصادر نفسها، فإن المتهم واصل تصريحاته المثيرة ليتم الكشف عن ما مجموعه 30 ضحية من الفتيات والنساء موزعات على مختلف مناطق المغرب، وهو ما أكدته عشرات الوثائق ونسخ البطائق الوطنية والصور التي حجزتها معه عناصر الدرك بالسيارة الفاخرة التي كان يستعملها في عمليات النصب.
واضاف المتهم أنه متزوج ولديه إبنة ويمتهن النجارة في الدار البيضاء، وصرح أيضا انه مهووس جنسي، ويعمد إلى إصطياد النساء المطلقات والثريات الطاعنات في السن وممارسة الجنس عليهن بطرق شاذة، بعد أن يعرض خدماته الجنسية وعروض الزواج عبر “الويب” ، مشيرا إلى أنه يعطف على بعض الضحايا خاصة القاصرات أو الموظفات الراغبات في الزواج ، ويقتصر على سرقتهن، كما حصل مع الموظفة التي عرضها للسرقة بالهرهورة وتقدمت بشكاية رسمية في حقه.
وأكدت “الاخبار”، أن المتهم اعترف بأن بعض ضحاياه من النساء بالدار البيضاء وطنجة ووجدة ومكناس والرباط كن ينفقن عليه بسخاء، وهو ما عكسته بيانات رصيده البنكي الذي تبين من خلال التحريات أنه يضم مبالغ مالية كبيرة، مما يسمح له بكراء أفخم السيارات واقتناء ماركات مصنفة من الملابس والأحذية، شكلت له عدة مناسبة للنصب والاحتيال على عشرات النساء طيلة ثلاث سنوات.
وأكدت مصادر الجريدة، أنه في الوقت الذي صرح المتهم أنه اسقط في شباكه أكثر من 30 ضحية، ظهرت لحد الساعة خمس حالات من الهرهورة والرباط ووجدة وطنجة والدار البيضاء، فيما تنتظر مصالح الدرك تقاطر ضحايا أخريات من أجل وضع الشكاية والتعرف على المتهم، خاصة ممن عرضهن للسرقة، كما يترقب المحققون الكشف عن نتائج الخبرات التقنية التي تخضع لها هواتف المتهم وحوالي 20 شريحة هاتف تم عرضها على المختبر الوطني التابع للقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، والتي يمكن أن تتفجر معها فضائح أخرى تتعلق بفرضية تصوير المتهم للضحايا وممارساته الجنسية الشاذة ومحادثاته الإباحية على الفايسبوك التي تمكنه من الإيقاع بضحاياه، حسب مصادر الجريدة.
صحف