الشوباني “خرج” على جهة درعة تافيلالت يمنح نفسه تعويضا بـ 55 ألف درهم وريع لمقربيه
ما زالت جهة درعة تافيلالت تعيش بلوكاج حقيقي بسبب تعنث الرئيس الشوباني المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وهو ما جعل العشرات من المشاريع تبقى حبيسة الرفوف وعدم اخراجها بسبب صراعات سياسوية ضيقة،
كما منح الحبيب الشوباني، رئيس جهة درعة ـ تافيلالت لنفسه تعويضا بمبلغ 55 ألف درهم برسم شهر أكتوبر 2019، كما قام بتوزيع مبالغ أخرى تراوحت ما بين 2000 و15ألف درهم على بعض من نوابه والمحسوبين عليه داخل مجلس الجهة، مستنزفا بذلك رصيدا إجماليا قارب 140 ألف درهم من ميزانية الجهة.
و تعمد الحبيب الشوباني، الذي اشتهر بقصة زواجه من وزيرة في حكومة عبدالإله بنكيران، كان تشتغل رئيسة لديوانه، بعد طلاقها من زوجها، إقصاء أعضاء في مجلس الجهة ينتمون لأحزاب الحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية.
و تكشف هذه الواقعة زيف الخطاب الذي يطلقه الشوباني، و يتخفى وراءه حزب العدالة والتنمية، الذي يدعي خدمة قضايا المواطنين، لكنه في الحقيقة لا يخدم سوى مصالح أعضائه، الذين مكنتهم أصوات الناخبين من الوصول إلى مواقع المسؤولية، لكنهم نكثوا وعودهم، و غرقوا في خدمة المصالح الخاصة.