تنغير.. اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة حول الإجراءات العملية لمواجهة آثار موجة البرد
عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بتنغير، أمس الاثنين، اجتماعا خصص لمناقشة الإجراءات العملية الرامية للتخفيف من آثار موجة البرد خلال فصل الشتاء.
وهدف هذا الاجتماع الثالث من نوعه للجنة إلى إعداد مخطط عمل فعال يهدف إلى إنجاح كل المبادرات الإقليمية الرامية إلى تخفيف آثار موجة البرد القارس التي تعرفها المنطقة.
وقدم عدد من ممثلي المصالح المعنية خلال هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل الإقليم، السيد حسن زيتوني، التدابير التي اتخذت على جميع المستويات الصحية واللوجستيكية والتعليمية من أجل التخفيف من آثار موجات البرد على السكان المحليين.
كما قدمت مجموعة من العروض التي أشارت إلى التدابير التي اعتمدت في عدد من المجالات، وكذا مخططات العمل الرامية إلى ضمان فعالية تدخلات المصالح المعنية خلال هذه الفترة من السنة.
وجرى خلال الاجتماع تحديد المناطق المعنية بخطر التساقطات الثلجية، وكذا الفئات الاجتماعية الهشة، ضمنهم الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والنساء الحوامل والأطفال.
وبالمناسبة، أكد السيد حسن زيتوني على ضرورة تعبئة جميع الموارد اللوجستيكيية والبشرية اللازمة للتخفيف من آثار موجة البرد وتساقط الثلوج والأمطار على السكان المحليين خلال فصل الشتاء.
ودعا، في هذا الصدد، كل المعنيين بهذه العملية إلى الاهتمام بالعمل الميداني وتقديم تدابير عملية، مشيدا بالعمل الذي قام به أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة خلال السنة الماضية.
وشدد على ضرورة تنسيق الجهود بين جميع المتدخلين من أجل إنجاح هذه العمليات، مبرزا أهمية الاهتمام بالمجال الصحي والتعليمي، خاصة دور الأمومة وتوفير سيارات الإسعاف للنساء الحوامل، وتنظيم قوافل طبية متنقلة، وتوفير حطب التدفئة بجميع المدارس المتواجدة بالمناطق المعنية.
وتم القيام، بعد هذا الاجتماع، بزيارات ميدانية للاطلاع على السير العام للإجراءات المتخذة على مستوى إقليم تنغير.
وقام السيد زيتوني، والوفد المرافق له، بزيارة لقافلة طبية تنظم بجماعة ايت هاني القروية، وذلك في إطار عملية “رعاية 2019-2020” التي تنظم خلال الفترة من 15 نونبر الجاري إلى 30 مارس 2020، في سياق تنفيذ مقتضيات المحور المتعلق بتعزيز مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وشبكة المؤسسات الطبية والاجتماعية وتطوير الصحة المتنقلة، خصوصا في العالم القروي.
كما تمت زيارة الثانوية التأهيلية بجماعة ايت هاني للوقوف على آخر الإجراءات المتعلقة، على الخصوص، بتوفير حطب التدفئة للتلاميذ والمستفيدات من دار الطالبة بالمنطقة.
وزار الوفد أيضا مرآب الآليات التابعة لمختلف المتدخلين والتي تستعمل من أجل فك العزلة عن المناطق المعرضة للتساقطات الثلجية بالإقليم.
ومع