اعتبر بعض المحتجين على سوء خدمات المركز الإستشفائي بالخميسات رد مندوب الصحة بالإقليم والذي نشرت “سياسي” نسخة منه دليل على ضعف مستوى الإحساس بالمسؤولية لدى مندوب وزير الصحة بإقليم الخميسات وعدم قدرته على التعامل مع المشاكل المطروحة بحكامة جيدة مفضلا التضليل بالحديث عن ارتفاع أرقام المستفيدين من العلاجات رغم ادأنه يدرك بأن ذلك دليل على أن الخدمات الصحية تأثرت سلبا لانعدام التجهيزات وعبثية الخدمات وتهاون الاطر الطبية وشبه الطبية في أداء مهامها.
وأكد نفس المصدر أن هدف المندوب من خروجه الإعلامي هو تلميع صورته أمام الرأي العام إقليميا لاعتبارات سياسية مشددا على أن تبخيس احتجاجات الساكنة بالتنكر لحقيقة الوضع الصحي المزري وعدم التجاوب مع مطالبها الملحة باللجوء إلى تنظيم لقاءات تواصلية لا تسمن ولا تغني من جوع هي أكبر كذبة في تاريخ قطاع الصحة بإقليم الخميسات