السياسة الارتجالية للمجلس الجماعي بالرماني
سياسي: الرماني
إرتجال المجلس البلدي لقرارات مبنية على سياسة خاطئة ووعود كاذبة لاتمث إلى واقع المدينة بصلة حيث قرر ترحيل دوار الشوك بعد هدم منازلهم التي عانوا الأمرين في بناءها فهؤلاء ليس لهم مداخيل قارة ولا أملاك مصدر رزقهم الوحيد يتوقف على عملهم اليومي إن وجدوا فرصة للعمل أوعلى مساعدات من طرف المحسنين فمعاناتهم مع كسب قوتهم اليومي معاناة كبيرة ورغم ماذكر فقد تم هدم عدة منازل بالدوار المذكور فأصبح أصحابها بين عشية وضحاها متشردين لا مأوى لهم نتيجة الوعد “الكاذب” من طرف رئيس المجلس الذي،وعدهم بمنحهم بقع ارضية التي لاوجود لها في أرض الواقع عوض أن يجد لهؤلاء حلولا قبل هدم منازلهم وهكذا بدأ المجلس البلدي في حلول ترقيعية حيث منح بعضهم المجزرة الجديدة التي تعد مرفقا من المرافق الجديدة بالسوق الأسبوعي والتي أغرق فيها البلدية بديون لا طاقة لها في استرجاعها التي اصبحت عالة على كاهل البلدية عوض أن تدر مدخولا قارا على ميزانية البلدية تنتعش به موارد ها ومثل هذه المشاريع يجب محاسبة أصحابها لأنها تدخل في إطار تبديد المال العام وهي ليست في ملكية الرئيس حتى يقوم بإسكان المتشردين من هؤلاء كما فعل بالمجزرة المرفق الجديد بالسوق الاسبوعي الذي بدل أن يضخ مدخولا في ميزانية البلدية اتخذه الرئيس حلا للمشاكل الذي يختلقها