فضيحة: ريضال تمنح لشركة صفقات لتفجير أنابيب المياه وسط الرباط+ فيديو/ وثائق
سياسي: الرباط
عاش شارع ابن تومرت بالرباط مساء يوم الاثنين فضيحة كبرى نتيجة انفجار بعض الأنابيب الكبرى للمياه جراء الاشغال الجارية بالمكان من قبل شركة فوضت لها شركة ريضال القيام بأعمال الحفر التحت الارضي.
وعلمت ” سياسي”، ان فضيحة تفجير أنبوب المياه الصالحة للشرب بشارع ابن تومرت ( باب الاحد) بالرباط، ناتج عن عدم احترام الشركة لمعايير الحفر لتجنب وقوع حوادث المساس بأنابيب المياه او الخيوط المدفونة للكهرباء والاتصالات وغيرها…
وفضح حادث تفجير ” قادوس” كبير للمياه الصالحة للشرب وتضرر مصالح المواطنين، من انقطاع المياه وعرقلة حركة السير، فضح الممارسات الخطيرة التي تمارس بالعاصمة وتضارب المصالح وغياب المراقبة وخرق المساطر القانونية، باعتبار ان شركة BRUNET التي حصلت على صفقة تمرير الانابيب الكبرى التحت الارضي من قبل شركة ريضال، قامت شركة BRUNET بتفويض اشغالها لشركة أخرى وهذا يعتبر خرق قانوني ومسطري ضد دفتر التحملات..
مع العلم انه حسب شروط دفتر التحملات لا يمكن منح التفويض لشركة اخرى…فلماذا تتهرب الشركة من القيام بالأعمال المنصوص عليها في دفتر التحملات وفي العقد والصفقة مع شركة ريضال؟
ورغم ان مدينة الرباط تصنف مدينة الأنوار ببروز أوراش ومشاريع كبرى، لكن يبدو ان مثل هذه الشركات، يظهر ان لا خبرة لها، تستهتر بمصالح المواطنين، والمصالح العامة، بعد ان فوضت اشغالها لشركة اخرى ومنحت طلبات عروض في تنافي مع دفتر التحملات.
وتوجه للشركة المعنية انتقادات واسعة، باعتبارها مسؤولة سابقا عن فضائح وكوارث ولها سوابق في عدم اتمام الأعمال بكل جدية ومسؤولية.
كما سبق لها ان قامت بأشغال تمرير” قواديس” تحت سكك الحديدية، وتوجه لها مسؤولية حادث القطار سيدي قاسم سنة 2012، وقضية المضيق مع شركة أمانديس بشمال تطوان، وحادث الطريق الصخيرات تمارة بالضبط بعين عتيق…مما أصبح معه فتح تحقيق جدي ومسؤول من قبل المصالح والسلطات المعنية، لكشف المستور في تمرير مثل هذه صفقات وعدم احترام بنودها ودفتر التحملات، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، لعدم تكرار مثل هذه الحوادث؟
انظر فيديو: