الرماني ..حتى لا يتحول توزيع الشعير المدعم الى حملات انتخابية
سياسي/ الرماني
يسود القلق في أوساط الكسابة بدائرة الرماني، و قد تتأجج الاحتجاجات بسبب، محاولة بعض المنتخبين السطو على عملية التوزيع، و نسب هذا المجهود الذي تقوم به الدولة لأنفسهم، في إطار حملة انتخابية سابقة لآوانها، وأيضا بسبب ضعف الحصة المخصصة للدائرة، في ظل الارتفاع الذي تعرفه أسعار الأعلاف.
و علمت ” سياسي” أن مقر دائرة الرماني عرف اجتماعا تم على ضوئه تحديد الحصة المخصصة لكل جماعة بناء على عدد رؤوس القطيع من المواشي في كل جماعة انطلاقا من المعطيات التي وفرتها مصالح وزارة الفلاحة، غير أن طريقة التوزيع أظهرت نزوعا لدى عدد من المنتخبين، بحكم أشراك المجالس المنتخبة في هذه العملية، لاستغلال الشعير كطعم لاصطياد أصوات الناخبين، و ذلك في محاولة للاستفادة من اكبر حصة من الشعير لتوزيعها أو الاتجار فيها.
و تساءلت مصادر ” سياسي” عن أسباب اقصاء الجمعيات المهنية ( تجمعات مربيي الأغنام و الماعز و منتجي الحليب) ، و إقصاء ممثلي داىرة الرماني في الغرفة الفلاحية، و محاولة إطلاق اليد لبعض المنتخبين دون سواهم.
و قالت أن هذا التمييز من شأنه أن يدفع الكسابة الى الاحتجاج.
و دعت الى التعامل مع المواطنين على قدم المساواة، و إبعاد المنتخبين من العملية، و الاكتفاء بدورهم كملاحظين، على أن تتولى مصالح وزارة الفلاحة و السلطة المحلية الاشراف عن العملية بناء على معايير موضوعية، عوض مجاملة هذا الطرف او ذاك.
يشار الى أن ثمن بيع الشعير تم تحديده في 2 درهم للكيلوغرام الواحد، وهو ما استحسنه الكسابة، غير أن البعض يريد سرقة مجهود وزارة الفلاحة و السلطات المحلية لنفسه من دون حساب ما قد يترتب عن ذلك من عواقب.
جدير بالذكر؛ أن دائرة الرماني تضم بالاضافة الى بلدية الرماني جماعات الزحليكة و الغوالم و مرشوش و عين السبيت و البراشوة و مول لبلاد و أغبال…