شغيلة الصحة بعمالة المضيق الفنيدق: كفاءة وتضحيات الأطر الصحية من أجل مواجهة جايحة كورونا
نددت الكتابة الإقليمية للاتحاد للشغالين بالمغرب ومن خلال الأطر الصحية وكافة مناضليها، بما ورد في اخدى المقالات الصحفية في جريدة وطنية.
واكدت النقابة في بلاغ توصلت به” سياسي” ان ما ورد في المقال تصرف غير مهني والذي يتضمن أحكام قيمة مبيتة وغير واقعية كما ينم على جهل تام بتكوين ومؤهلات الأطر الصحية العاملة بمختلف المؤسسات الصحية بعمالة المضيق الفنيدق بجميع فئاتها ( ممرضين، أطباء، تقنيين وإداريين…) والتي ما فتئت تقدم خدمات صحية ذات جودة عالية وتقريبها من المواطنات والمواطنين ، ولعل تتويج المركز الاستشفائي الإقليمي بجائزة الجودة سنة 2012 التي تنظمها وزارة الصحة دليل على كفاءة وتضحيات الأطر الصحية بعمالة المضيق الفنيدق وجودة الخدمات,
واضاف البلاغ، انه و في ظل الوضعية الصحية التي تعرفها بلادنا كانت الأطر الصحية بعمالة المضيق الفنيدق سباقة للانخراط التام جنود مجندة لمواجهة الوباء ” جائحة كوفيد 19″ من خلال سرعة التدخل لتتبع الحالات المشتبه فيها والمخالطين ونشر الوعي بين المواطنات والمواطنين وضمان استفادتهم من العلاج من خلال تضامن كل الأطر الصحية وتسطير مسار علاجي للخدمات يضمن للجميع الاستفادة من الحق في العلاج، وتعبيرها منها على الاستعداد اللامشروط والتضامن والتعاون لتجاوز الأزمة الصحية ببلادنا،
واكدت النقابة، ” إن منسوب الوعي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتق الأطر الصحية في الوضعية الراهنة وظروف اشتغالها، وتحملها التبعات الصحية والاجتماعية للوضعية الوبائية ببلادنا ،تحتاج إلى الدعم والمساندة والتحفيز من كل مكونات الشعب المغربي والرفع من معنوياتها وهو ما أبانت عنه مختلف مكونات الشعب المغربي من مؤسسات حكومية وغير حكومية والمؤسسات الإعلامية الرسمية وغير الرسمية وكافة فعاليات المجتمع المدني ..”
ونوه المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب بعمالة المضيق الفنيدق ” بالمجهودات الجبارة لكافة الأطر الصحية عامة وبعمالة المضيق الفنيدق على وجه الخصوص وتضحياتها الجسام وتضامنها لتجاوز الأزمة الصحية الراهنة وضمان استمرارية استفادة كل المواطنات والمواطنين من الحق في العلاج.
كما حذرت النقابة من التشكيك في في كفاءة ومؤهلات الأطر الصحية بمختلف فئاتها بالمؤسسات الصحية بعمالة المضيق الفنيدق ويعتبر ما جاءت به احدى الجرائد ’ تطاولاغير أخلاقي ولا مهني على كرامتها…”