في زمن كورونا: إضافة ساعة للتوقيت المعمول به لإغلاق المحلات التجارية بالخميسات
سياسي:الخميسات.
اعلنت النقابة الوطنية للتجار والمهنيين لعموم التجار بالخميسات، أنها وبتنسيق مع السلطات المحلية طيلة الأسبوع المنصرم، توصلت الى اتفاق يفضي الى تمديد ساعات العمل بالنسبة للتجار الى غاية الساعة الخامسة ابتداءا من يوم الخميس 30 أبريل.ويأتي هذا الإتفاق ،بعدما سبق وأن أعلنت السلطات عن الساعة الثانية كآخر ساعة عمل في شهر رمضان.
وفي إطار العمل المشترك بينها وبين النقابة، تم تمديدها إلى الساعة الرابعة ثم الخامسة بعد مشاورات بين الطرفين.بعدما تم ولله الحمد التحكم في الوضع الخاص بجائحة كورونا وشفاء آخر حالة في الإقليم واعتبار الوضع الصحي متحكما فيه بعون الله. وخلف هذا القرار الذي اتى مابين السلطات المحلية بالخميسات التي تعمل جاهدة منذ الاعلان عن حالة الطواريء الصحية،لتمر الامور في احسن الاحوال،ومابين نقابة التجار بالخميسات التي تسعى للدفاع عن مصالح التجار والمهنيين في هذه الظرفية الصحية العصيبة،ردود استحسان لدى التجار وكذا المواطنين والمواطنات.من جانب اخر،وعلى مستوى مدينة تيفلت،لازال التوقيت الذي اعتمدته السلطات المحلية بتنسيق مع الجهات الاقليمية المسؤولة،ساري المفعول وهو المنتهي مع الساعة الرابعة.واعتماد هذا التوقيت خلال شهر رمضان،يرى فيه البعض مناسب لاعتبارات متعددة،من بينها ان الاجراءات المتخدة والتدابير الاحتياطية المتبعة من لدن جميع المتدخلين من سلطات محلية تابعة لباشوية تيفلت ومفوضية الامن الوطني والقوات المساعدة والمجلس البلدي لتيفلت،ساهمت وبقوة في عدم تسجيل اية حالة مصابة بفيروس كورونا،وهي نقطة جد جيدة تحسب للجميع السالف ذكرهم وكذا لساكنة تيفلت الملتزمة بالتعليمات الخاصة بالحجر الصحي في حالة الطواريء الصحية.في حين يمني النفس العديد من مواطني المدينة وفعاليات مختلفة،ان تقوم سلطات تيفلت في شخص باشا المدينة المعروف عنه انفتاحه والعمل الجاد وفتح باب مكتبه للجميع والانصات لكل الاراء، بالتمديد فقط للتجار والدكاكين الكبرى ومحلات الجزارة والمخابز..الى حدود الساعة الخامسة كوقت نهاءي للعمل.