حركة قادمون وقادرون تدعو الحكومة الى تقديم حلول ناجعة لإخراج جهة فاس مكناس من أزمتها الاقتصادية
اعلنت حركة قادمون وقادرون- جهة فاس مكناس، في بيان توصلت به” سياسي” تضامنها المبدئي و اللامشروط مع كل الفئات الفقيرة والمعوزة والهشة بالجهة، التي تعيش أوضاعا مزرية جراء جائحة كورونا وتداعياتها، و التي تسببت في أزمتهم الاقتصادية التي نتج عنها ضياع قوتهم اليومي، إما بسبب الطرد المباشر، أو التوقيف المؤقت بدون أجرة، أو تنكر بعض أرباب العمل لهم.د، ونتمنى أن يشملهم جميعا الحق في الاستفادة من صندوق الدعم. ..”
وثمنت الحركة” كل المجهودات الاحترازية التي قامت بها السلطات والمصالح الادارية والأمنية والعسكرية والوقاية المدنية، و مختلف المؤسسات الوطنية والجهوية والاقليمية، نسجل بأسف شديد تهاون بعض السكان في التقيد بالتعليمات و عدم انضباطهم للقرارات الرسمية، مما من شأنه توسيع قاعدة المصابين بالوباء، و إجبار السلطات الإقليمية على اتخاذ قرارات أكثر صرامة، في حق سكان الجهة …”
كما جددت الحركة بجهة بني ملال خنيفرة نداءها” لسكان جهة فاس-مكناس، و دعوتهم إلى مزيد من الحيطة و الحذر و الانضباط، و الرفع من وتيرة التعبئة الوطنية التضامنية، و الإعلاء من المؤازرة المادية والمعنوية، لفقراء الجهة، و التجند الكلي ضد جائحة كورونا.
وسجلت الحركة” تضامنها من بعض التصريحات الحكومية المعبر عنها، و التي تتسم بعدم وضوح الرؤية لتدبير هذه الأزمة اقتصاديا، خاصة و أن جهة فاس مكناس، يعتمد اقتصادها على مداخيل السياحة و الصناعة التقليدية و قطاع الخدمات و الفلاحة…الخ، مما سبب لها خسائر كبيرة انعكست آثارها السلبية على فئات وشرائح واسعة من الساكنة. وهو ما يجعلنا ندق ناقوس الخطر ، و ندعو الحكومة إلى ايجاد حلول ناجعة لإخراج جهة فاس مكناس من أزمتها الاقتصادية التي شملت مختلف القطاعات، و قلصت فرص الشغل لشباب الجهة…”