ماذا يقع في خنيفرة: “انفلات أمني” و انتشار السرقة و المخدرات
تعرف مدينة خنيفرة خلال هذه الأيام انفلاتا أمنيا غير مسبوق في تاريخ المدينة ساهم في تفشي ظاهرة القمار و الإعتداءات و اعتراض سبيل المارة و سلبهم ما بحوزتهم حيث تعرض العديد من المواطنين للسرقة و الضرب بالسلاح الأبيض أثناء عملهم
كما أن هذه المدينة شهدت تناثر نقط بيع المخدرات و المسروقات و ترويج الخمور و يأتي الحي بأملوا – أيت خصا – لاسيري – أصكا – حيث تعرف الطريق الرابطة بين المدينة و أجلموس حركة غير عادية للشباب الذي يتعاطى القمار و المخدرات . و قد أصبحت هذه الفئة تشكل خطرا حقيقيا لساكنة المدينة و زوارها
و الحالة هاته يتعرض أرباب المقاهي و بشكل يومي للإعتداءات و التهديد و السرقة و إتلاف ممتلكاتهم في الوقت الذي لم تتدخل فيه الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه الآفة التي تهدد أمنهم و سلامتهم , ومن جهة أخرى تنتشر بجوار المؤسسات التعليمية بالمدينة مجموعة من السلوكات اللا أخلاقية كالتحرش بالتلميذات و تناول المخدرات. كما تحولت المناطق الخضراء إلى أوكار لبيع المشروبات الكحولية و القمار
كما أن شوارع المدينة باتت فبلة لكل خارج عن القانون و مراكز لأوكار الدعارة و الجريمة المنظمة.
شباك أتوماتيكي معطل باستمرار
يعاني زبناء وكالة التجاري وفا بنك قرب نيابة وزارة التعليم بمدينة خنيفرة , الأمرين جراء ضعف خدماتها البنكية فالشباك الأوتوماتيكي تطاله الأعطاب باستمرار مما يؤدي إلى بروز حالة الإكتظاظ و ضياع مصالح المواطنين