من قام بسرقة واتلاف أرشيف بلدية القصر الكبير؟
توصلت” سياسي” برد من سعيد خيرون رئيس بلدية القصير الكبير السابق، ومما جاء فيه
توضيح : ما ينبغي التأكيد عليه أن حزب العدالة والتنمية معروف بنظافة يد منتخبيه، وأن الفترة التي قضاها في تدبير مدينة القصر الكبير لم تُسجّل خلالها في حقه اية مخالفة أو ملاحظة في التدبير سواء تعلق الأمر بالصفقات العمومية أو غيرها من الملفات، ولجوء رئيس المجلس الحالي إلى الإشاعات والأكاذيب والاتهامات دليل على فشله في تدبير شؤون الجماعة وفشله في معالجة قضايا المواطنات والمواطنين.
ومما تجب الإشارة إليه أيضا أن جماعة القصر الكبير لا تتوفر على مكتب واحد مخصص للأرشيف، حيث إنه وبعد بناء المقر الجديد للجماعة، أصبح كل قسم يتوفر على مكان خاص بالأرشيف المتعلق به، ولو كانت اتهامات الرئيس الحالي صحيحة لكان هو من يتحمل المسؤولية في الحفاظ على وثائق وممتلكات الجماعة، وعليه أن يخبر الرّأي العام المحلي والوطني عن الإجراءات التي اتخذها قصد الحفاظ على ما أصبح مؤتمنا عليه، وقبل ذلك عليه أن يُطلع المواطنين على طبيعة الوثائق التي يدّعي أنها سُرقت، ولماذا يتسرّع في إصدار الأحكام في وقت ما تزال فيه الضابطة القضائية تواصل تحقيقاتها.
وبالمناسبة فإني راسلت وزير الداخلية من أجل فتح تحقيق في موضوع اختفاء وثائق جماعة القصر الكبير، وإتلاف أرشيفها كما يدعي رئيس مجلسها الحالي، وهي مناسبة أيضا أدعو فيها سكان المدينة إلى اليقظة ومتابعة تفاصيل تدبير جماعتهم وحماية مصالحهم.
سعيد خيرون
الرئيس السابق لبلدية القصر الكبير.