لحسن حداد و يبرز مؤهلات مدينة الداخلة، الوجهة ذات الأوجه المتعددة
على هامش حدث “الصحراوية”، أول تجمع رياضي نسائي وللتضامن بالداخلة قلب الصحراء المغربية، أبرز لحسن حداد المؤهلات السياحية والطبيعية لمدينة الداخلة، وجهة واعدة ترتكز على السياحة الرياضية والطبيعية وتستجيب للمعايير الدولية في ما يخص تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى وقادرة على الوصول إلى العالمية.
وأكد لحسن حداد على ضرورة الدفع بوجهة الداخلة التي تجمع بين البحر والصحراء والتي تعتبر بوابة الجنوب المغربي بمؤهلاتها المتميزة ذات تنوع فريد وبدون منازع. وسيتم تفعيل هذه الإرادة يوم 05 مارس المقبل عبر تنظيم رحلة جوية انطلاقا من باريس نحو الداخلة والتي سيشارك فيها مجموعة من الفاعلين السياحيين ومنظمي الرحلات الكبار ووسائل الاعلام وذلك لاكتشاف أفضل الوجهات التي من شأنها تمثيل منطقة «الجنوب الأطلسي الكبير».
كما أوضح لحسن حدادا بأن تنمية مدينة الداخلة تدخل في إطار إستراتيجية التنمية السياحية التي تهدف إلى استقطاب السياح الباحثين عن نوعين من التجارب السياحية: السياحة البيئية على مستوى البحيرة الداخلية للداخلة وممارسة الرياضات البحرية على الشواطئ الخارجية الأطلسية. لذلك تم وضع إستراتيجية لعلامة “الوجهة” مرتكزة على مدينة الداخلة وعلى منطقتها الخلفية لتمكين المنطقة من الاستفادة من جميع مؤهلاتها.
كما سيتم إحداث منتجع بيئي لمنح الزوار إطار مرفه مع احترام البيئة، بفضل بنية تحتية سياحية مناسبة ومنضوية تحت لواء الصحراء. وسيساهم المشروع، الذي يقدر غلافه المالي بمليار درهم والمؤطر من خلال مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها في مايو 2013 بين وزارة السياحة والشركة المغربية للهندسة السياحية، في تخطي أهم الصعوبات التي تعتري التقدم السياحي للمدينة أي النقص في البنيات الإيوائية.
وللتذكير، يكمن طموح الجهة في الرفع من الطاقة الإيوائية من 800 سرير حاليا إلى 4000 سرير في أفق 2020 لمواكبة ارتفاع عدد السياح الوافدين.
ومن أجل تسهيل الوصول إلى المدينة تعمل وزارة السياحة على تعزيز الخطوط الجوية التي توفرها الشركة الوطنية وعلى التخفيض من أسعار الرحلات الجوية. وبذلك تتوفر مدينة الداخلة على المؤهلات الضرورية لتصبح من أهم الوجهات الشاطئية للمملكة ولتشكل قاطرة للسياحة والتنمية المستدامة بالمنطقة