بني ملال… اعتماد 109 مشروعا بكلفة مالية تجاوزت 94 مليون درهم بالمبادرة الوطنية
عبد الصمد صريح
بمقر ولاية جهة بني ملال حنيفرة ، عقدت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية دورتها الثانية برسم سنة 2022، وذلك تفعيلا للمرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعلن عن انطلاقتها يوم 19 شتنبر2018،وخلال هذا الاجتماع تم تقديم عرض من طرف عبد الرجمان جابر رئيس قسم العمل الاجتماعي، تناول فيه وضعية المشاريع المعتمدة خلال الدورة الأولى برسم سنة 2022، والتي شملت 24 مشروعا في برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية، و 16 مشروعا في برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، و49 مشروعا تخص برنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب، و20 مشروعا في برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة. كما تم تقديم المشاريع المقترحة لبرمجة الاعتمادات المتبقية حسب برامج المرحلة الثالثة من المبادرة.
وتمت خلال هذا الاجتماع الذي عرف تدخلات بعض الأعضاء حول القضايا المرتبطة بالتعليم الأولي ودعم ريادة الأعمال، المصادقة بالإجماع على المشاريع المقترحة، كما تمت دعوة جميع المتدخلين للتعبئة لإنجاح هذه البرامج وتعزيز الإنجازات المحققة على مستوى إقليم بني ملال.
وخلال هذا اللقاء الذي حضره كافة أعضاء اللجنة الاقليمية، أشار والي جهة بني ملال ختيفرة الى ان اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية قد صادقت خلال دورتها السابقة برسم هذه السنة، على ما مجموعه 109 مشروعا، بكلفة مالية تجاوزت 94 مليون درهم، مساهمة صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية فيها 78 مليون درهم، موزعة عبر تخصيص ببرنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية مبلغ 28,718 مليون درهم،و برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة مبلغ 83,5 مليون درهم،وببرنامج تحسين الدخل والادماج الاقتصادي للشباب : 6,783 مليون درهم،وببرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة : 36,731 مليون درهم.
وذكر الوالي بالإنجازات التي حققتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ انطلاقتها والتي كان لها الأثر الإيجابي على مؤشرات التنمية البشرية بالإقليم، مشيدا بالعمل الدؤوب الذي قامت به اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بمعية اللجن المحلية وباقي الفاعلين التنمويين، والذي مكن من إنجاز عدة مشاريع همت مختلف المجالات والتي كان لها وقع إيجابي خاصة على الفئات المستهدفة،هذا وشدد والي الجهة على ضرورة مضاعفة الجهود لتسريع انجاز المشاريع المبرمجة برسم هذا الموسم بمختلف برامج المرحلة الثالثة من المبادرة، وتعبئة كل الشركاء وفق مقاربة تشاركية مبنية على التشاور والتضامن والمشاركة الفعالة والثقة المتبادلة والتحمل الملتزم للمسؤولية، وذلك عبر تكريس مبدأ الشراكة والتعاقد والحكامة الجيدة والشفافية ومراقبة الحسابات والرفع من مستوى الاحترافية والفعالية في الاداء.