النسخة الخامسة من لحاق المسيرة الخضراء تحط الرحال بإقليم بوجدور
الوطن 24 : محمدسالم التوري
استفاقت مدينة بوجدور يومه الخميس 26 فبراير 2015، على ايقاع عرس رياضي غير مسبوق بالحاضرة الإقتصادية للاقاليم الجنوبية ، التي استقبلت موكب لحاق المسيرة الخضراء الدولي لسباق الدراجات في نسخته الثالثة، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس .
التظاهرة المنظمة بشراكة مع وكالة الإنعاش والتنمية الاجتماعية والاقتصادية بالأقاليم الجنوبية والمجالس المنتخبة بهذه الأقاليم٬ وبتعاون مع وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية، عرفت حضور وجوه بارزة على المستوى الوطني والدولي، ويتعلق الأمر بالبطل الأسطوري: مصطفى النجاري، و محمد بالماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات ..
وعلى هذا القبيل فالحدث الرياضي يُعد قيمة مضافة لرياضة سباق الدراجات المغربية على الصعيدين الوطني والدولي. ولدى وصولهم إلى مدينة بوجدور، كان المشاركون في هذا السباق الذي عرف مشاركة دول أجنبية وعربية ، على موعد مع الاستقبال الكبير الذي حضوا به من طرف عامل إقليم بوجدور السيد: العربي التويجر والوفد المرافق له، من المنتخبين ونشطاء المجتمع المدني والإعلاميين والساكنة الذين تقاطروا على نقطة الوصول المشيدة في وسط المدينة.
وبخصوص هذا اللحاق الدولي أبرز السيد : محمد بلماحي رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات أن هذا الدوري يشكل فرصة للفريق الوطني لإبراز مؤهلاته وتأكيد مكانته على الصعيد الدولي، من خلاله ولمدة ثلاث سنوات تـَمَّ ويَتم اكتشاف أبطال ومسيري هذا النوع من الرياضات ينحدرون من الاقاليم الجنوبية للمملكة لهم من الكفاءات والقدرات ما يؤهلهم إلى تقلد مسؤولية تدبير وإنعاش هذه الرياضة الحيوية.
ونظرا لما باتت تعرفه التظاهرة بالربوع الجنوبية من المغرب، من إقبال مطرد عاما بعد عام، فقد اعتبر رئيس عصبة الصحراء لسباق الدراجات أن الطواف ساهم في تقريب ممارسة هذا النوع الرياضي من فئة الشباب والسعي إلى تنشيط المدن والجماعات والقرى التي يمر منها المتسابقون على نسق طواف المغرب الذائع الصيت٬ وذلك استجابة لرغبة مختلف الفعاليات والمنتخبين بالأقاليم الجنوبية. مضيفا أن رياضة الدراجات انخرطت في مسلسل الجهوية الموسعة.