أزيلال …انطلاق عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من زلزال الحوز

أزيلال …انطلاق عملية إحصاء سكان المباني المتضررة من زلزال الحوز

عبد الصمد العميري

انعقد بعمالة ازيلال بحضور عامل الاقليم ،الكاتب العام و رئيس قسم الشؤون الداخلية /اجتماع اللجنة الإقليمية الموسعة لليقظة والتتبع ، تمحور هذا اللقاء حول إحصاء المباني المتضررة جراء الزلزال، وذلك باعتماد إحصاءات اللجن المحلية المشتركة،و المكونة من السلطات المحلية ، ممثل قسم التعمير بالعمالة ، ممثل الوكالة الحضرية ، ممثل المفتشية الجهوية للتعمير وممثل الجماعة الترابية.
وتقوم لجان شكلت لهذا الغرض بإحصاء الأسر المعنية التي تضررت من زلزال الحوز، وذلك في إطار البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من الزلزال،ويأتي هذا البرنامج الذي كان موضوع تعليمات ملكية سامية ، امتدادا للتدابير التي أمر بها جلالة الملك والهادفة إلى تعبئة كافة الوسائل بالسرعة والنجاعة اللازمتين من أجل تقديم المساعدة للأسر والمواطنين المتضررين، خصوصا من أجل تنفيذ التدابير المتعلقة بإعادة التأهيل والبناء في المناطق المتضررة من هذه الكارثة الطبيعية ذات الآثار غير المسبوقة، في أقرب الآجال.
وتم اطلاق هذه العملية للاسر المتضررة من الزلزال من قبل لجنة تتكون من ممثلي السلطة المحلية والجماعة الترابية ، وقسم التعمير بإقليم ازيلال، والوكالة الحضرية ببني ملال، وأحد المختبرات، والوقاية المدنية، والدرك الملكي والمجتمع المدني.
ويشرف على العميلة أيضا مهندس باحدى المختبرات العمومي للتجارب والدراسات، حيث تقوم اللجنة حاليا بعملية لجرد البنايات المتضررة من زلزال الحوز، بهدف تحديد الأضرار التي لحقت بالبنايات، وكذا القيام بمعاينة ميدانية يمكن من خلالها الخروج بخلاصات حول ما إذا كانت البنايات تحتاج إلى الهدم أو الإصلاح أو التدعيم، وما إن كانت تشكل خطرا على الطرقات العمومية والسكان المجاورين،هذه العملية تندرج في إطار التدابير المتخذة للتخفيف من آثار زلزال الحوز ومساعدة السكان على التغلب على الأضرار التي لحقت بالبنايات.
وتهم النسخة الأولى من برنامج إعادة الإيواء التي تم تقديمها بين يدي جلالة الملك والتي تم إعدادها من قبل اللجنة الوزارية التي تم تشكيلها بتعليمات ملكية سامية، نحو 50 ألف مسكن انهارت كليا أو جزئيا على مستوى الأقاليم الخمسة المتضررة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*