شوفو مستوى منتخبي الرباط فين وصل…ملاسنات كلام نابي، اغماءات، تكسر الأجهزة
تسبب مستشارون يمثلون المعارضة والأغلبية بالمجلس الجماعي لمدينة الرباط، أمس الجمعة، خلال أشغال الدورة العادية لشهر فبراير 2016، في عرقلة سير أشغال هذه الدورة، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وقد نتج ذلك بسبب ملاسنات بين مستشارين عن حزب الأصالة والمعاصرة الذي يمثل المعارضة داخل المجلس، وحزب العدالة والتنمية الذي يمثل الأغلبية، مما تسبب في وقوع إغماءات بين صفوف بعض المستشارين وتكسير بعض الأجهزة التابعة للمجلس، الأمر الذي استدعى رفع الجلسة وانسحاب الكاتب العام لولاية جهة الرباط سلا القنيطرة الذي يمثل والي الجهة.
وتعود أسباب ذلك، حسب مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة، إلى “عدم السماح لهم من قبل رئيس المجلس الجماعي بتقديم إحاطات تتعلق بقضايا تهم ساكنة المدينة”، بينما اعتبر مستشارو العدالة والتنمية أن “ما تقوم به المعارضة مجرد عرقلة لعمل المجلس”.
وكان جدول أعمال جلسة أمس مخصصا لتقديم عرض ملخص بشأن تقارير تتعلق بتدبير المقاطعات والدراسة والتصويت على حساب النفقات من المبالغ المرصودة للمقاطعات للسنة المالية 2016، بالإضافة إلى تعيين ممثلي المجلس في المجالس الإدارية للمؤسسات التعليمية والموافقة على نزع الملكية من أجل المنفعة العامة لبقعة أرضية مساحتها 12 هكتار تخصص لإنجاز المقبرة الكبيرة للرباط، وكذا الموافقة على مشروع اتفاقية الشراكة لبناء وتجهيز المركب السوسيو- تربوي والرياضي المجد، وتخصيص اعتماد له بقيمة خمسة ملايين درهم، بالإضافة إلى مجموعة من النقط الأخرى.
ومع