المدرسة العليا بالفقيه بن صالح تنظم يوم دراسي حول الطاقة والتغيرات المناخية
المدرسة العليا بالفقيه بن صالح تنظم يوم دراسي حول الطاقة والتغيرات المناخية
عبد الصمد العميري
نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح النسخة الاولى لليوم العلمي حول” الطاقة والتغيرات المناخية” الخميس 14 دجنبر الجاري ، بشراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وتجمع ام الربيع للصناعات الغذائية ،وشركاء آخرين.
ويأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي العلمي في إطار المشاريع الكبرى التي يعرفها المغرب،ومن ضمنها الاستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية 2030،و البرنامج الوطني للطاقات المتجددة،والاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة،و التعهدات الدولية المتعلقة بالمناخ والبيئة.
كما يهدف اليوم العلمي الاول من نوعه بالمدرسة إلى بناء القدرات والتكوينات وتشجيع البحوث والابتكار في ميدان الطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية وتطبيقاتها وخصوصا في مجالات الصناعات الغذائية والفلاحة وتدبير الماء.
وأيضا لتعزيز شبكات تبادل المعارف والتعاون بين المتخصصين والباحثين الوطنيين والشركاء الدوليين كما يضم اللقاء خبراء من مناطق المغرب ومتخصصين ومهنيين في مجالات الماء والفلاحة والبيئة والطاقات المتجددة.
تضمن هذا اليوم الدراسي العلمي الوطني الأول من نوعه بمدينة الفقيه بن صالح ثلاث محاضرات واربع ورشات اطرها أساتذة باحثون ومقاولون وفاعلون اقتصاديون في ميدان العلوم الفيزيائية والكيميائية والطاقات المتجددة تمكن من تحسيس المحيط السوسيو-جهوي بالتغيرات المناخية.
وفي هذا الإطار تم توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح والوكالة الوطنية للتنمية الدولية لتعزيز التعاون.
وتجدر الإشارة أن اليوم العلمي الأول كان مناسبة لتعريف طلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بالفقيه بن صالح باستراتيجيات وزارة التعليم العالي في مواكبة الطلبة بخصوص انشاء المقاولة والاطلاع على التقنيات الحديثة والمعلومات التي تواكب التطور العلمي في ميدان الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية.
المؤتمر سلط الضوء ايضا على التصورات والمخططات القابلة للأجرأة بهدف خلق دينامية جديدة لدى مختلف الفاعلين في المجتمع وفق استراتيجية تشاركية تمكنهم من إيلاء موضوع الطاقة والتغيرات المناخية العناية والاهتمام الذي يستحقه، وتحسيسهم بطابعه الاستعجالي عبر تسليط الضوء على إشكالية الأمن الطاقي للمملكة، والذي تزيد من حدته التغيرات المناخية المتلاحقة والتلوث لان مواجهة الإكراهات ورفع التحديات تتطلب منا اقتراحات إبداعية وحلولا استشرافية ومبادرات استباقية.