بوليف في “حملة انتخابية” سابقة لاوانها بجهة كلميم واد نون و يعطي الانطلاقة لبعض المشاريع
قام محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، قام بزيارة لعمالات وأقاليم جهة سوس ماسة؛ أكادير وإنزكان وتارودانت وتزنيت، ثم لأقاليم جهة كلميم واد نون: كلميم وطانطان، وذلك يومي 15 و16 مارس 2016.
وتهدف هذه الزيارات التي قام بها الوزير حسب بلاغ توصلت به” سياسي” إلى تدشين وإعطاء الانطلاق لبعض المشاريع المتعلقة بقطاع النقل والسلامة الطرقية بكلفة إجمالية تقدر بحوالي 200مليون درهم، وتتجلى أساسا في:
· زيارة معهد الأشغال العمومية بأكادير، والذي تم إعادة فتحه من جديد تماشيا مع توجهات الوزارة الرامية إلى تطوير معاهد تكوين التقنيين في مجال الأشغال العمومية. وتروم هذه العملية تحسين وتنظيم وحكامة نظام التكوين المهني الحالي قصد جعله نظاما أكثر قدرة على الاستجابة للحاجيات والكفاءات والمتطلبات المهنية، ومواكبة التطور الاقتصادي والاجتماعي الذي تعرفه بلادنا. وبلغت تكلفة هذا المشروع 3.5 مليون درهم من ميزانية الأداء (1.5 مليون درهم لإعادة تهيئة المعهد والباقي لتجهيزه بالمعدات الضرورية لاشتغاله)؛
· إعطاء الانطلاقة لبناء مركز تسجيل السيارات بعمالة انزكان آيت ملول بكلفة تقدر ب 7 مليون درهم؛
· تقديم برنامج بناء المنشأة الفنية للراجلين على الطريق السريع أكادير-تارودانت والطريق الوطنية رقم 1 بكلفة تقدر ب 11 مليون درهم؛
· إعطاء الانطلاقة لبناء مركز تسجيل السيارات بتارودانت بكلفة تقدر ب 3.5 مليون درهم؛
· إعطاء الانطلاقة لتشييد حلبة التربية على السلامة الطرقية بتزنيت بكلفة تقدر ب 6 مليون درهم؛
· إعطاء انطلاقة لأشغال المدار RN1/RP1908 بتزنيت بكلفة تقدر ب 3.5 مليون درهم؛
· تقديم مشاريع السلامة الطرقية بتزنيت بكلفة إجمالية تقدر ب 21 مليون درهم.
وفيما بعد وصل د الوزير إلى مدينة كلميم، وذلك يوم الأربعاء 16 مارس 2016، حيث أشرفالوزير على تدشين بنية جديدة موجهة لخدمات القرب بالإقليم، ثم قام بتفقد المشاريع المهيكلة الهادفة إلى تحديث البنية التحتية الطرقية وملاءمتها للتطور الملحوظ لحركة السير، وكذا شدة التغيرات المناخية التي تعرفها الجهة.
حيث قام الوزير بتدشين مركز جديد لتسجيل السيارات يستجيب لمعايير الجودة، تم بناؤه على مساحة 960 مترا مربعا بتكلفة إجمالية تناهز 8.5 مليون درهم. كما سيتم إنشاء محطتين لمراقبة الحمولة بواسطة ميزان قبان متنقل على مستوى الطريق الوطنية رقم 1 بتكلفة إجمالية تناهز 200000 درهم.
ونظرا للتطور الملحوظ لحركة السير الذي تعرفه الجهة، وكذا شدة التغيرات المناخية وقف السيد الوزير على عمليات:
· صيانة مقطع الطريق الوطنية رقم 1 الرابط بين بويزكارن وكلميم على طول 40 كلم بتكلفة تناهز 83 مليون درهم؛
· صيانة مقطع الطريق الوطنية رقم 12 الرابط بين كلميم وأسا على طول 20 كلم بتكلفة تناهز 10 مليون درهم؛
· بناء منشأة فنية على وادي الصياد على مستوى مقطع الطريق الوطنية رقم 12 الرابط بين كلميم وآسا بتكلفة تناهز 17 مليون درهم.
كما أعطى السيد الوزير الانطلاقة الرسمية لبناء قنطرة كبرى على وادي درعة بإقليم طنطان، وتهدف هذه القنطرة إلى حذف نقطة انقطاع الطريق أثناء موسم الفيضانات، وكذا الرفع من مستوى خدمة الشبكة الطرقية وتعزيز شروط السلامة. وتعتبر هذه القنطرة اللبنة الأولى لمشروع الطريق السريع تزنيت-العيون-الداخلة. وتبلغ التكلفة الإجمالية لهذه القنطرة 39 مليون درهم.
وفي نهاية هذه الجولة، عقد السيد الوزير اجتماعا مع أطر المديرية الجهوية لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك بكلميم، حيث وقف السيد الوزير على أهم الملفات التي تدبرها المديرية، واستمع لحاجياتهم ومتطلباتهم وذلك في أفق تجويد العمل وكذا الخدمات المقدمة للمواطنين. كما هنأ السيد الوزير أطر المديرية الذين يعملون من أجل وضع لبنات مشاريع كبرى تتعلق بالطرق والنقل على أرض الواقع.
وفي إطار الزيارات المفاجئة التي يقوم بها السيد الوزير للمصالح الخارجية للوزارة، قام السيد الوزير بإجراء زيارة مفاجئة لمركز تسجيل السيارات بمدينة أكادير، حيث تفقد المركز وتواصل مع الموظفين والمواطنين، ووقف على أهم الإشكالات التي يواجهونها، وحثهم على بذل المزيد من الجهود خدمة لمصالح المواطنين. وكانت فرصة كذلك لزيارة مصلحة النقل الطرقي التي تقدم خدمات مختلفة للمواطنين.