برئاسة عامل إقليم مولاي يعقوب….تصادق اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على 32 مشروعا تنمويا
برئاسة عامل إقليم مولاي يعقوب
تصادق اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية على 32 مشروعا تنمويا
في سياق تقوية الدينامية التنموية بإقليم مولاي يعقوب، وتفاعلا مع انتظارات وتطلعات المواطنات والمواطنين، والاستجابة لاقتراحاتهم وانشغالاتهم لأجل تحسين مستوى عيشهم، والنهوض بآليات إدماجهم في محيطهم الاقتصادي والاجتماعي والأسري. ترأس عامل الإقليم السيد محمد سمير الخمليشي، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يومه الخميس 28 نونبر 2024 اجتماعا للجنة بقاعة الاجتماعات بالعمالة برسم الدورة العادية الثالثة من سنة 2024. حيث افتتح الاجتماع بكلمة للسيد العامل، تطرق من خلالها لإنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم الفترة 2019-2024، والتي اسفرت عن برمجة ما مجموعه 561 مشروعا بكلفة مالية إجمالية ناهزت 230.34 مليون درهم موزعة بين أربعة برامج جاءت كالتالي:
• 55 مشروعا بكلفة إجمالية قدرها 51.692 مليون درهم، همت برنامج تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية
• 108 مشروعا وعملية بكلفة إجمالية بلغت 21.998 مليون درهم، تندرج في برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة:
• 150 مشروعا بكلفة إجمالية بلغت 26.45 مليون درهم، ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب
• 248 مشروعا بكلفة إجمالية ناهزت 130.20 مليون درهم، تتعلق برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة:
وهي المشاريع والبرامج التي ساهمت في تدارك الخصاص الذي ظل قائما سواء على مستوى فك العزلة وتسهيل الولوج لمختلف الخدمات الاجتماعية الأساسية، أو على مستوى المساهمة في تحسين جودة الخدمات المقدمة بالمراكز الاجتماعية ومؤسسات الرعاية الاجتماعية، أو على مستوى خلق مبادرات تهم دعم مشاريع مدرة للدخل، والنهوض بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
اما بخصوص المشاريع التي أدرجت للمصادقة عليها في هذا الاجتماع، فقد جاءت تعزيزا للنهوض بالعنصر البشري لتحقيق الإدماج الاقتصادي والاجتماعي للشباب، والاسهام في توفير دخل قار وخلق فرص للشغل، فضلا عن تثمين الرأسمال البشري عبر دعم صحة الأم والطفل ودعم التمدرس بالوسط القروي، حيث تمت برمجة:
28 مشروعا ضمن محور دعم محور ريادة الأعمال بمبلغ مالي اجمالي ناهز 2.695680.00 درهم سيستفيد منها الشباب والنساء والأشخاص في وضعية إعاقة. وهي البرمجة التي راعت العدالة المجالية، من خلال استفادة حاملي المشاريع بتغطية مجمل تراب الإقليم، حيث ستمكن هذه المشاريع من خلق 84 فرصة شغل مباشرة، وتحقيق الاندماج السوسيو -اقتصادي لهذه الفئة المستهدفة.
4 مشاريع ضمن محور دعم صحة الأم والطفل ومحور دعم التمدرس بالوسط القروي، في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة بمبلغ مالي اجمالي بلغ 1.340.000 درهم، وذلك من خلال:
برمجة مشروع تجهيز دارين للأمومة بمبلغ مالي قدر بـ 500.000 بكل من الجماعة الترابية للواديين وسيدي داود، وذلك اعتبارا للدور الهام الذي تلعبه دور الامومة في تيسير الولوج الى الخدمات الصحية للقرب لفائدة النساء الحوامل اللائي ينحدرن من المناطق النائية بإقليم مولاي يعقوب، وكذا خدمات المواكبة والتحسيس لما قبل الولادة وما بعدها.
برمجة على مشروع اقتناء 02 من الحافلات لدعم النقل المدرسي بكل من جماعة سبع رواضي والوادين بمبلغ مالي قدر بـ 840.000 درهم، وهو المشروع الذي يهدف الى تشجيع التمدرس بشكل عام وتمدرس الفتاة القروية بشكل خاص، إضافة الى الحد من ظاهرة الهدر المدرسي، وتحسين ظروف التمدرس.
وبعد المناقشة البناءة والمستفيضة تمت المصادقة على كافة المشاريع المبرمجة برسم هذه الدورة، كما ثمن السيد العامل في الأخير المجهودات المبذولة لتحقيق التنمية بالإقليم، ودعا كل المتدخلين والفاعلين المحليين إيلاء المزيد من الاهتمام لهذا الورش الملكي السامي والتعاطي معه بكل جدية وفعالية وإحاطة مشاريع المبادرة بكل ظروف وعوامل النجاح والاستمرارية، حتى نكون عند حسن ظن عاهلنا المفدى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وفي مستوى تطلعات سكان هذا الإقليم.