جماعة ادكوكمار بتزنيت…أوضاع صحية كارثية
دقت جمعيات إدكوكمار باقليم تزنيت ناقوس الخطر بشأن قطاع الصحة في إقليم ، حيث وصفته بالكارثي، بالنظر إلى ما “يكابده المواطنون في ولوجهم للمراكز الاستشفائية بهذا الإقليم، الذي يعاني هشاشة اجتماعية ونقصا في البنيات الصحية الرئيسية، فضلا عن اختلالات عديدة تشوب قطاع الصحة بالمنطقة” ، مما يستدعي، حسب رسالة جمعية الريف وجمعيات اخرى الى مندوبة الصحة، اعادة إستئناف العمل داخل المستوصف القروي تكثرت، وذلك بتعيين ممرض قار مع العمل مستقبلا الى تحويله الى مركزصحي بطبيب وممرض نظرا للكثافة السكانية العالية التي يغطيها.
كما نبهت الجمعية الى وضعية السكن المخصص للممرض يحتاج الى بعض الاصلاحات والترميمات لضمان استقرار وراحة الاطار الصحي المعين.
والجدير بالذكر ان الجماعة تتوفر على ساكنة تقدر باثنى عشر الف ولا تتوفر على طبيب واحد، وفق المعايير المحددة وطنيا ودوليا، وكل المراكز الصحية فارغة وتنعدم فيها وسائل العمل والتجهيزات والاطر الطبية.
واشار تقرير للجمعيات ان المركز الصحي تغرميت متكون من ثلاث غرف وسكن وبه ممرض لكن تنعدم فيه كل ما يلزم من تجهيزات ولا يوجد به طبيب رغم انه يغطي خمسة وعشرون دوارا.
واشارات الجمعيات الى انها مستعدة للتعاون مع مندوبية وزارة الصحة في اطار التشارك والتعاون، مشيرة الى انها نظمت قافلتين طبيتين ووقفت على ماساة الساكنة.