الحملة بالدار البيضاء.. الهدوء الذي يسبق العاصفة
إذ لا تزال الحملة الانتخابية الممهدة لاستحقاقات السابع من أكتوبر المقبل في الدار البيضاء باردة، ومن المحتمل جدا أن تتصاعد وتيرتها مع توالي الأيام واقتراب موعد إجراء الاستحقاقات كما وقع خلال السنة الماضية أثناء الانتخابات الجماعية والجهوية، حيث احتفظت الأحزاب السياسية بكل أوراقها إلى الأيام الثلاثة التي سبقت إجراء استحقاقات 2015.
وتوجد في العاصمة الاقتصادية مجموعة من دوائر الموت، من بينها أنفا ومولاي رشيد وابن مسيك والحي الحسني والحي المحمدي، حيث تتنافس مجموعة من الوجوه التي خبرت طريقة إجراء الانتخابات في ما بينها. كما أن العديد من الوجوه التي لم يحالفها الحظ في الاستحقاقات الجماعية تحاول أن تبحث لنفسها عن موطئ قدم في البرلمان.
عن المساء