لشكر يدعو من وجدة الى ضرورة إرساء اقتصاد مندمج في عمالة وجدة أنجاد الحدودية وإيجاد بدائل تنموية واقعية لمواجهة ظاهرة التهريب
دعا الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إدريس لشكر، اليوم السبت بوجدة، إلى الاستثمار في العنصر البشري بوصفه عاملا حاسما في التنمية المندمجة للبلاد واقتصادها. وألح لشكر، خلال تجمع خطابي في إطار الحملة الانتخابية لحزب الوردة برسم اقتراع 7 أكتوبر، على ضرورة إرساء اقتصاد مندمج في عمالة وجدة أنجاد الحدودية وإيجاد بدائل تنموية واقعية لمواجهة ظاهرة التهريب.
وأبرز الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي ذكر بإنجازات الحزب في الحكومات السابقة وبرهانات اقتراع 7 أكتوبر، أهمية التصويت على مرشحين قادرين على الأداء الأمثل لمهامهم والإسهام في بلورة حلول ملائمة لمختلف الإشكاليات. وبعد أن وصف حصيلة العمل الحكومي بالسلبية، انتقد لشكر بعض القوانين والتدابير التي اتخذتها الحكومة، لا سيما في ما يتعلق بعملية إصلاح صندوق المقاصة. ويدخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية هذه الاستحقاقات التشريعية تحت شعار “55 كفى .. 555 تدبير”، الذي يعبر من خلاله عن رفض استمرار “الاختلالات المعرقلة للنمو الاقتصادي والاجتماعي”، ويقترح، في نفس الآن، مجموعة من التدابير العملية الكفيلة بتحقيق التنمية المجتمعية والبشرية الشاملة.
ويتعهد الحزب بتسريع النمو ليصل إلى نسبة 5,5 في المئة وتقليص معدل البطالة إلى 8 في المئة كحد أقصى في أفق عام 2021. كما يطمح الحزب، في الشق الاقتصادي من برنامجه لخوض غمار الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر الجاري، إلى الرفع من مناصب الشغل بإحداث 150 ألف منصب شغل صاف سنويا، والزيادة في معدل الدخل الفردي بنسبة 20 في المئة.
ومن أجل تحقيق هذه الأهداف، يقترح الحزب في برنامجه الانتخابي، بلورة سياسة فلاحية تهدف إلى زيادة حصة الناتج الداخلي الخام الفلاحي من 115 مليار درهم في نهاية 2015 إلى 180 مليار درهم في أفق نهاية 2021، وتعبئة الاستثمارات العمومية والخاصة لفائدة الفلاحة وإطلاق موجة جديدة من الاستثمارات العمومية والخاصة بتقديرات تصل إلى 10 ملايير درهم سنويا.