مقتل أكثر من 50 شخصا في تدافع لمحتجين بإثيوبيا
قي أكثر من 50 شخصا مصرعهم في حادث تدافع في إقليم أوروميا بإثيوبيا بعدما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وطلقات تحذيرية في الهواء لتفريق محتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة أثناء مهرجان ديني.
ونقل التلفزيون الرسمي عن مسؤولين في الإقليم قولهم إن عدد القتلى بلغ 52 شخصا.
وقالت المعارضة إن 50 شخصا على الأقل قتلوا خلال الاحتفال السنوي الذي رفع فيه أيضا علم إحدى الجماعات المتمردة.
وتلقي هذه الأحداث الضوء على التطورات التي تشهدها إثيوبيا التي تحقق معدل نمو اقتصادي ممتاز لكنها تواجه انتقادات من خصومها وجماعات حقوقية تتهمها بالحد من الحريات السياسية.
وكان الآلاف احتشدوا لحضور مهرجان إريتشا السنوي في بلدة بيشوفتو التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي العاصمة أديس أبابا.
وهتفت الحشود “نحتاج للحرية” و “نحتاج للعدل” ومنعت شخصيات مقربة من الحكومة من إلقاء كلماتها في المهرجان.
وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والنار في الهواء مما أدى لحدوث تدافع كبير أدى إلى سقط عدد من المحتجين في حفرة عميقة كانت بالقرب من الموقع. وأفاد شهود عيان بأنه تم إخراج أكثر من عشرة ضحايا من الحفرة فقدوا حياتهم على ما يبدو، ورؤية نحو ستة أشخاص بلا حراك تحملهم شاحنة صغيرة إلى المستشفى.
وقال مكتب الاتصالات التابع للحكومة في بيان “نتيجة للفوضى فقدت أرواح ونقل العديد من المصابين إلى المستشفى… سيواجه المسؤولون العدالة.”