كليميم
وضع المستشار الجماعي عن فريق المعارضة بالمجلس الجماعي بكليميم خطري الشويعر سؤالا كتابيا لدى رئيس المجلس الجماعي يتعلق بصفقة السيارات التي تقارب 26 سيارة التي إقتناها المجلس الجماعي مؤخرا ، متسائلا عن مصدر التمويل ، وتكلفتها ، والحاجة إلى هذا الأسطول الكبير، في وقت يعاني فيه المجلس من ديون متراكمة قدرها بحوالي 22.5 مليار سنتيم ناتجة فقد عن تنفيذ أحكام قضائية صادرة ضد المجلس ، مستغربا لجوء المجلس إلى هذه الصفقة ، وتخصيصها لأعضاء ليست لهم أي مهمة ، ومؤكدا على وجود أسطول من السيارات مهم في ملكية الجماعة .
وللتذكير فهذه الصفقة أثارت الكثير من الإنتقاد لتدبير المجلس الجماعي الذي لم يختلف عن سابقه ، حيث أدى إستهثاره بمقدرات المنطقة إلى تنامي الغضب في صفوف السكان الذين إنتفضوا ضده طيلة خمس سنوات منذ 2011 عندما تمت محاصرة بيت الرئيس السابق ، أخ الرئيس الحالي ، من طرف آلآلاف من الساكنة وإستمرت الإحتجاجات إلى الانتخابات الجماعية التي أفرزت أغلبية جديدة إنقلبت عليها هذه اللوبيات المدعومة من قبل مراكز النفوذ في واقعة شراء العضوين الشهيرة بكليميم ( الوراغي والهديلي ) .
ومعروف عن هذه المنطقة ارتفاع في نسب الفقر المدقع ، والتهميش ، وإرتفاع نسب البطالة سواء حملة الشواهد أو أصحاب السواعد ، ومنطقة تجاهلتها السياسات العمومية كثيرا ، وتغولت فيها لوبيات الفساد ، وإنتشرت فيها مظاهر غريبة كالجريمة بمختلف أشكالها ، وأحزمة البؤس التي عمت الجزء الأكبر منها ، وغيرها .