اختتام الأبواب المفتوحة لرياضة الجمباز بخريبكة
اختتمت فعاليات الأبواب المفتوحة في رياضة الجمباز، التي نظمها نادي أولمبيك خريبكة، على مدى ثلاثة أيام، بإحدى المدارس الخصوصية، وأيضا بالقاعة التابعة لملعب مركب الفوسفاط، وذلك في إطار الاحتفالات بذكرى ميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وسعيا وراء إشعاع هذا النوع الرياضي، ونشره بين محبيه، وهي التظاهرة التي تميزت بمشاركة 680 ممارسا في مقتبل العمر.
وتميزت الأبواب المفتوحة، باستعراضات لرياضة الجمباز من طرف أبطال نادي أولمبيك خريبكة، الذين تألقوا بشكل لافت في هذه العملية، والتي نالت إعجاب المتتبعين، وأيضا عقد ندوات متعددة، مع القيام بلقاءات مفتوحة مع الآباء، والأساتذة، والطاقم الإداري للمؤسسات التعليمية المحلية، بغية تقريب المسافة بين الجمباز والممارسين، وتحبيبه لدى الجيل الصاعد، بغية الاستفادة من الخلف، ومواصلة تسلق الدرجات، وتحقيق الميداليات التي تضاعفت في الآونة الأخيرة، بقيادة مدربين من العيار الثقيل.
وأكد محمد بوعابيدي، رئيس نادي أولمبيك خريبكة للجمباز، أن الأبواب المفتوحة التي أقيمت على مدى ثلاثة أيام، كانت بمثابة انتقاء عناصر جديدة سواء فيما يخص الفني أو الإيقاعي، بهدف تعميم الفائدة، وتحبيب الرياضة لدى الجميع، وأضاف أن المكتب المسير رفع تقريرا مفصلا في الموضوع إلى الجامعة الملكية المغربية، لأنها هي من راسلت الأندية الوطنية، وطالبتها بالقيام بهذه العملية التي ستتكرر كل سنة.