تعثر وتجميد مشاريع ملكية ..الزلزال يقترب من مراكش
سياسي.كوم / مراكش
تعثر الحاضرة المتجددة /تأخر وتجميد مشاريع ملكية ..الزلزال يقترب من مراكش .
بعد بلاغ الديوان الملكي الأخير و الذي أحدث زلزالاً سياسياً نتج عنه إعفاء وزراء و منع آخرين من تقلد مناصب رسمية ، بدأت وزارة الداخلية في الطواف على المسؤولين في مختلف التراب الوطني تنفيذاً للتعليمات الملكية التي شددت على القيام بالتحريات اللازمة على الصعيد الوطني، بشأن المسؤولين التابعين لوزارة الداخلية بالإدارة الترابية على مختلف درجاتهم.
الزلزال السياسي يرتقب أن يصل لولاية المراكش اسفي حيث بات الوالي “محمد البجيوي ” الذي تجاوز سن التقاعد” مهدداً بالإعفاء بعد تزايد الإختلالات التي تعرفها الجهة من شتى النواحي و لعل أبرزها الإنتقادات الكبيرة لمشروع “الحاضرة المتجددة ” و كذا تجميد مشاريع ملكية بالإضافة لأحداث أثارت الجدل من أبرزها أحداث الترامي على اﻷراضي السلالية من طرف رجال اعمال و البرلمانيين و رجال السلطة بمختلف رتبهم .
و يرى العديد من المتتبعين أن إعفاء “البجيوي ” بات وشيكاً بسبب الفوضى الكبيرة التي تعيشها العاصمة السياحية بدءاً من انتشار “المتسولون ” والمهاجرين الأفارقة الذين انتقلوا من “ وسط جامع الفناء ” إلى شوارع جليز السياحية و كذا تنامي ظاهرة البناء العشوائي و الغير المرخص و أخطرها بناء مستودعات و منازل وسط تجزئة الكومي بمنطقة اسكجور و التي تم تدشينها السنة الفارطة من طرف صاحب الجلالة لايواء 1192 اسرة .
البرنامج “الحاضرة المتجددة ” وجهت له انتقادات شديدة من منتخبين و برلمانيين و متتبعيين لشأن المراكشي و من المرتقب أن يطالبوا رئيس المجلس الأعلى للحسابات بافتحاصه.
بالعودة لسنة 2014 التي وقعت فيه الاتفاقيات امام أنظار الملك لانجاز عدد من المشاريع المهيكلة والتنموية بغلاف مالي نهز 6.3مليار درهم في افق 2017 .
وتضمنت المصفوفة لمشاريع مراكش الحاضرة المتجددة ،
مشروع من شأنه أن يخرج المنطقة من الهشاشة والفقر ، ويلبي طموح الساكنة لجعل المدينة الحمراء قطبا حضريا يحقق التنمية البشرية المستدامة والمتوازنة
كما يروم هذا المشروع المهيكل الذي يقوم على مقاربة مجددة وخلاقة في ما يتعلق بأفقية واندماج وتناسق التدخلات العمومية، مواكبة النمو الحضري والديموغرافي الذي تشهدها المدينة وتعزيز جاذبيتها الاقتصادية، ودعم مكانتها كقطب سياحي عالمي، وتحسين بنياتها التحتية السوسيو- ثقافية والرياضية، وتطوير مؤشرات التنمية البشرية بها.
المجال الثقافي :
يروم مشروع “مراكش . الحاضرة المتجددة” ، على الخصوص،
* إحداث مدينة للفنون الشعبية،
*متحف للتراث اللامادي،
*معهد موسيقي،
*متحف الحضارة المغربية للماء،
*تأهيل المسرح الملكي والزاوية الكتانية وأسوار المدينة وأبوابها التاريخية.
التنقل الحضري:
* تهيئة وإعادة تأهيل العديد من الطرق وشارعي الحسن الثاني وكماسة،
*ترحيل المحطة الطرقية،
*وضع نظام معلوماتي جديد لتنظيم السير والجولان
*تحسين ولوجيات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
ويتعلق أحد المحاور الرئيسية ضمن مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” ، بالاندماج الحضري الذي يهم تهيئة المسالك السياحية بالمدينة العتيقة، والساحات العمومية الموجودة بها
المدارس والمستشفيات :
*بناء مستشفيين عموميين، ومركزين صحيين،
بناء 18 مؤسسة تعليمية وتأهيل ثمانية أخرى.
وفي نفس الإطار، يروم المشروع
*نجاز فضاء المواطن بحي المحاميد،
*بناء أسواق عمومية جديدة
* بناء ستة مسابح بلدية،
*تشييد مساجد ومدارس قرآنية جديدة وإعادة تأهيل بعض الأحياء. الا ان عدد من هذه المشاريع ضل حبرا على ورق او بقعه الارضية تحولت بقدرة قادر لمشروع اخر (تحول مؤسسة تعليمية لسوق بمنطقة المحاميد ) واخرى لم يحفر حتى حجره الاساس كما هو الشأن لمستشفى بمنطقة اسكجور … علما وان مدة الانجاز اشرفت على الانتهاء فهل ينتهي عمر الموقعين عن الاتفاقيات …؟