حسم المدرب التونسي أحمد العجلاني، ثاني صفقة تعاقد خلال الفترة الصيفية الحالية، والأولى بعد عودته بثلاثة أيام من عطلة طويلة قضاها بمسقط رأسه، وتتجلى في التحاق لاعب خط وسط الميدان الهجومي، عثمان بناي، حيث سهل مأمورية المكتب المسير لكونه كان متحررا، خاصة على المستوى المالي، بعد انتهاء مقامه بنهضة بركان، الذي جاوره طيلة الموسم الماضي، بقيادة المدرب السابق عبد الرحيم طاليب، كما أنه لم يدخل ضمن مفكرة الفرنسي بيرتران مارشان، الذي طالب برحيله، عوض تجديد عقده لسنوات إضافية.
ووقع عثمان بناي، في كشوفات “لوصيكا”، لموسمين قابلين للتجديد، عند نجاحه في مهمة قيادة المجموعة لتحقيق نتائج إيجابية، سواء في كأس العرش، أو النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية، أو دوري أبطال إفريقيا، وقيمة الارتباط بلغت في مجملها 120 مليون سنتيم، أي 60 مليونا في مستهل كل موسم كروي، مع الاستفادة من أداء واجب السكن، علما أن اللاعب رفض الانضمام إلى فريق ممثل الفوسفاط، خلال الأسابيع الماضية، وطالب بضرورة خضوعه للاختبارات التقنية والبدنية والفنية، تحت أنظار المدرب أحمد العجلاني.
وفي سياق متصل، تأثر عثمان بناي كثيرا من الإصابة الصعبة التي تعرض لها على مستوى الفك، ونتج عنها كسر خلال المباراة النهائية لنيل كأس العرش للموسم الماضي، أمام الفتح الرياضي، بعد تدخل عنيف من عبد الفتاح بوخريص، مما أجبره على إجراء عملية جراحية، ليعود بعدها بالتدريج إلى صفوف نهضة بركان، علما أنه فشل في الانضمام لنادي ستيوا بوخاريست بطل الدوري الروماني، المقبل على مشاركة مهمة في رابطة أبطال أوروبا، أي بعد خروجه في آخر لحظة من مفكرة المدرب ميريل رادوي.
يشار إلى أن عثمان بناي، انطلقت مسيرته الكروية بالمغرب الفاسي، كما حمل ألوان سيون الفرنسي، وهو النادي الذي لعب له عزيز بودربالة في حقبة الثمانينيات، قادما إليه من الوداد البيضاوي، وصولا بالموسمين الأخيرين اللذان قضاهما مع نهضة بركان، قبل انضمامه حديثا وبشكل رسمي لأولمبيك خريبكة.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق