يبدو أن العديد من المتتبعين للمشهد الرياضي القاري و المحلي يتذكر جيدا ما وقع في كأس إفريقيا الأخيرة حين كان المغاربة يتوقع تأهل المغرب و ساحل العاج مع منافسة شرسة مع المنتخب الطوغولي الذي كان قويا حينها و الخروج المبكر للمنتخب الكونغولي لكن العكس وقع حينما تم إقصاء الفيلة من الدور الأول المنتخب أديبايور .
كان أسود الأطلس حينها إنهزمو في المباراة الأولى بهدف واحد و تعادل المنتخبي الفيلة و الكونغو في المباراة الأخرى , وكأس السيناريو يعيد نفسه أو يأمل الجمهور المغربي في إعادة نفس السيناريو و لما لا الفوز في المبارتين القادمتين ولاسيما أن كل الأمال قائمة مع الإرادة و العزم الذي يتحلى بها أبناء رونار و رفاق لمرابط و بنعطية .
لا وجود لمستحيل في كرة القدم ونحن نرى اليوم مباراة قوية بين منتخب يدعى إيسلندا و رفاق ليونيل ميسي بوجود الأخير وأغويرو والآخرين بمساندة المغاربة من طنجة للكويرة لا وجود لمستحيل بالنسبة لأسود الأطلس و تحقيق ملايين الجماهير التي تطمح لتأهل تاريخي .
Get real time updates directly on you device, subscribe now.