أسرة سطاد المغربي في حداد بوفاة الدولي السابق زيدان
في محفل رهيب وفي أجواء عمها الحزن والأسى، ودعت منذ بضعة أيام مدينة الرباط أحد أبنائها الرياضيين البررة ويتعلق الأمر باللاعب المتميز بنادي سطاد المغربي لكرة القدم لسنوات الستينيات والسبعينيات الدولي المرحوم عبد الكبير الديوري الملقب بـ”زيدان” والذي رحل عنا إلى دار البقاء بعد إصابته بوعكة صحية مفاجئة ألزمته الفراش لعدة أسابيع.
ويعتبر الراحل زيدان ابن حي يعقوب المنصور من المدافعين المتألقين بالفريق الأخضر للعاصمة الذي كان من أجود الأندية بالقسم الوطني الأول، وكان يشكل إلى جوار مجموعة من النجوم جوقة متناسقة تتحف الجماهير الرياضية المغربية بمختلف ملاعب المملكة بالفن الرفيع لكرة القدم،ويكفي أن نذكر من هؤلاء الثلاثي الشهير المرحوم الرايس وعزوز ورمضان، إضافة إلى امحمد الصغير وعبيد الله والفقيه والمرحومين الحارس عبد الرزاق وإبراهيم النوني وحسن الطويل وأحمد الأنطاكي والزهر وقرقور، وهذا الأخير بالمناسبة هو والد دولي الرجاء وعميد الأسود سابقا طلال القرقوري
ويحسب للمرحوم زيدان أنه نال ثقة الناخب الوطني ومدرب الجيش الملكي آنذاك الراحل كي كليزو الذي نادى عليه لتعزيز صفوف الفريق الوطني في عدة مناسبات، كما لعب أيضا بمنتخبي الأمل والشرطة.
حضور وازن عرفته جنازة المرحوم زيدان الذي ووري الثرى بمقبرة حي النهضة بعد أداء صلاة الجنازة على نعشه الطاهر بمسجد الحي ذاته، ويأتي في مقدمتهم أعضاء ودادية قدماء لاعبي سطاد وعلى رأسهم الدولي السابق لحسن رمضان، بمعية عزوز وعبد الغني والروبيو وحداق والدردار ودحا وشيشا وحميد الديلائي، إضافة إلى لاعبي الفتح الرباطي الدوليين عروبة وفتاح بنمبارك وملود الصغير، دون إغفال حضور الرئيس السابق للفريق الحاج الحجوجي نجيب والرئيس الحالي جمال السنوسي الرئيس الشرفي للودادية ورئيس عصبة الهواة بجامعة كرة القدم.
م.إخوتير