إحتقان خطير بوزارة الطالبي العلمي و”تعسفات” تطال موظفي الشبيبة والرياضة والمفتشية العامة تواصل “جبروتها”
قالت مصادر” سياسي” ان مسؤولة كبيرة بوزارة الشباب و الرياضة تواصل ” تعسفها” على موظفي الوزارة بدون اي مبرر و تصدر قرارات تعسفية بتنقيل بعض الموظفين المشهود لهم بالكفاءة و التفاني في العمل ..
واكدت مصادر” السياسي” ان المفتشية العامة بوزارة الشباب والرياضة تعرف اجواء احتقان واضح بين صفوف موظفيه، نتيجة سوء التدبير لموارده البشرية و سيادة التمييز بين العاملين به، لاسيما فيما يخص اسناد مأموريات القيام بالتفتيش واختيار المشاركين في الدورات التكوينية التي تدعى المفتشية العامة لها.
فالمتتبع يمكنه ان يقف على الممارسات والتي باتت تحكم سير هذا المرفق والذي تم تحويله الى “ضيعة خاصة” تفتقد الى ابسط معايير وشروط التكافؤ والاستحقاق في اختيار المفتشين للقيام بمهام الرقابة والافتحاص او للمشاركة في الندوات وحلقات التكوين؛ ولعل اوضح مثال على هذه المظاهر، الحظوة التي تتمتع بها احدى المفتشات وظفرها مرة اخرى وخلال بداية الموسم الاجتماعي الحالي بمقعد في دورة تكوينية وطنية هامة، تستغرق عدة شهور، وتنظمها مؤسسة جامعية مرموقة تختص في مجال تدبير الادارة؛ في حين جرى حرمان باقي مفتشي هذا المرفق الذي يفترض ان تتغلب فيه قيم الشفافية والجدارة في اختيار ممثليه للمشاركة في كل المهام الادارية والتكوينية. وحسب مصادر من داخل المفتشية العامة فقد بادر عدد من الموظفين بها الى طلب مقابلة وزير الشباب والرياضة ليس فقط للتعبير عن امتعاضهم من الاقصاء من الدورة التكوينية المذكورة، وانما للتنبيه الى التمييز والانتقائية التي تعتمدها ادارة المفتشية العامة والدعوة لسيادة الحكامة في تدبير الموارد البشرية التابعة لهذا لمرفق بوزارة الطالبي العلمي.