الرباط/ رشيد أقريش
نظمت الجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة أول أمس بالرباط لقاءا صحفيا، لإطلاع الرأي العام الوطني بحصيلة الموسم الرياضي 2014، 2015، وعن مشاركة الجامعة في الدورة الأولى لأولمبياد الشباب والمستقبل الذي نظم بالرباط، والمشاركة القارية والدولية، مع تقديم عمل الجامعة المستقبلي. كما شهدت الندوة الصحفية، تقديم برنامج الحدث الدولي الهام الذي ستعرفه مدينة أكادير من 4 أكتوبر إلى 10اكتوبر 2015، والخاص بالبطولة الإفريقية المؤهلة إلى الألعاب “البارأولمبية” التي سوف تحتضنها مدينة “ريوديجانيرو” بالبرازيل سنة 2016. والدوري الأول للمعاقين، وكذلك الدوري الرابع للرواد، بالإضافة إلى عدة ندوات برمجت من طرف الاتحاد الدولي.
وقال منقد الحاجي، رئيس الجامعة الملكية لكرة الطاولة، إن البطولة تنظم بشراكة مع الاتحاد الإفريقي وبتنسيق تام مع الاتحاد الدولي، بعد أن حظي المغرب بتأييد عربي وإفريقي ودولي لاحتضانها، نظرا للاستقرار السياسي. كم اضطلع الوفد الدولي بمدينة أكادير التي تستضيف التظاهرة الدولية، على جميع المرافق الرياضية والوسائل اللوجستيكية والبشرية لإنجاح الحدث القاري.
وأشار، أن الإعداد للبطولة الإفريقية الممهدة للألعاب الاولمبية الخاصة بالأشخاص المعاقين “بارا أولمبيك”، لا تعرف مشاكل خطيرة كما يروج لع خصوم الجامعة عبر بعض وسائل الإعلام، وعزا الحملة الشرسة التي يقودها منتقدي المكتب الجامعي، إلى الانجازات التي تحققت خلال الموسم الرياضي 2014/2015، سواء على المستوى الوطني أو العربي أو الدولي.
وذكر الحاجي، أن المكتب المسير للجامعة عقد عدة لقاءات مع وزير الشباب والرياضة حول مختلف الجوانب المتعلقة بالتظاهرة الدولية والدعم الذي ستقدمه الوزارة خاصة فيما يتعلق بالتأشير على مشاركة وفود أجنبية خاصة الدول الإفريقية.
وطمأن، رئيس الجامعة، أن الوزارة الوصية والسلطات المحلية لجهة سوس ماسة، تعي حجم التظاهرة الرياضية، ولن تبخل على المكتب الجامعي من تخصيص الدعم اللازم لإنجاحها، مخافة وقوع المغرب في عقوبات مالية من قبل الاتحاد لدولي.
وأكد، أن الدعم اللوجستيكي الذي خصصه الاتحاد الدولي والاتحاد الإفريقي، يعتبر مهما ومشجعا لاستكمال بقية المساهمات الأخرى، حيث عمل المكتب الجامعي على خلق اتصالات مع العديد من الممولين والمشهرين، وان مبلغ 700 ألف درهم ميزانية تبقى متواضعة أمام حجم التظاهرة التي ستعرف مشاركة العديد من الدول العربية والإفريقية والدولية.
ونفى رئيس الجامعة ما تروجه وسائل الإعلام المحسوبة على بعض التيارات، بعدم موافقة مديرية الرياضات على مشاركة الدول الأوربية والإفريقية والأسيوية، وان وزارة الشباب والرياضة لم تتعامل مع الحدث الرياضي بالقدر اللازم في ظل غياب الوزير وتدخل مدير الرياضات في الملف، وهو ما يعني فرض عقوبات على المغرب وسحب التنظيم ومنحه للجزائر .
وأكد، أن التظاهرة ستقام بالمغرب وبمدينة أكادير، بمشاركة مختلف المتدخلين سواء القطاع الوصي أو السلطات المحلية وغيرهم، وستحظى قاعة الانبعاث بمدينة أكادير بشرف استضافة البطولة الإفريقية لكرة الطاولة لذوي الاحتياجات الخاصة، في الفترة الممتدة ما بين 07 و 11 من أكتوبر 2015 المقبل، و ذلك بعد منافسة قوية للملف المغربي مع نيجيريا و الجزائر.
وعلى صعيد آخر، شدد، رئيس الجامعة، على ضرورة تنزيل مختلف الرؤى الرياضية الرامية إلى تشجيع مختلف الفئات العمرية لتعاطي ممارسة هذه الرياضة الفتية بالمغرب، من خلال المدارس والجامعات، مذكرا بالنموذج الواقعي لجامعة مولاي إسماعيل من جهة والجامعة الملكية المغربية لكرة الطاولة إلى توسيع قاعدة ممارسة هذه الرياضة، و تبادل الخبرات والإمكانيات في هذا الصّدد، وقّع الطرفان اتفاقية تعاون وشراكة، وذلك على هامش نهائيات كأس العرش للكرة الطاولة، التي احتضنها المركب الرياضي لجامعة مولاي إسماعيل يوم الجمعة 21 يونيو 2013. وتروم هذه الاتفاقية إحداث مدارس لهذه الرياضة، وفتح تكوينات لفائدة أطر وطلبة الجامعة ومسيري الأندية الوطنية، والدعم المتبادل في تنظيم مختلف التظاهرات.
و تجدر الإشارة إلى أن، التظاهرة الإفريقية، من المنتظر أن تشهد مشاركة 30 دولة إفريقية، مُؤَهِلة للألعاب “البارالمبية” التي ستنظم بالبرازيل متم سنة 2016، و ستستهل بدوري دولي من 04 إلى 11 أكتوبر 2015، من أجل منح الفرصة للاعبين المغاربة للإحتكاك قبل الدخول في المنافسات الرسمية.