يعد عبد الرزاق حمد الله، الممارس بالجيش القطري، أحسن هداف في العهد الجديد لبادو الزاكي، وفي رصيده ستة أهداف، ثلاثية منها كانت دفعة واحدة في مرمى جمهورية إفريقيا الوسطى، في موعد ودي، أقيم بملعب مراكش الكبير، يوم (الجمعة) تاسع أكتوبر الماضي، (د34 و41 و67)، متبوعا بعمر القادوري، برباعية، ومحسن ياجور، ويوسف العربي، بثلاثية، مرورا بنور الدين أمرابط، بهدفين، وصولا بعاطف شحشوح، ويونس بلهندة، وعبد العزيز برادة، والمهدي قرناص، وامبارك بوصوفة، وأيوب الخاليقي، ومروان الشماخ، وأسامة السعيدي، ونبيل درار، بهدف واحد.
ولا زال الحسين خرجة، يحتفظ بصدارة أحسن هداف في الزمن الحالي للمنتخب الوطني المغربي، وفي جعبته 12 هدفا، من 83 مباراة دولية، وإن كان يميل لمركز وسط ميدان دفاعي، لكنه يتمتع بخبرة كبيرة، وينجح دائما في توقيع ضربات الجزاء، يليه يوسف العربي، ب 11 هدفا، وعبد الرزاق حمد الله، ومحسن ياجور، بسداسية، وعمر القادوري، برباعية، ثم نور الدين أمرابط، بثلاثية، فضلا عن عصام عدوة، وأسامة السعيدي، بهدفين.
وفي سياق متصل، نجح يوسف العربي، مهاجم نادي غرناطة الإسباني لكرة القدم، في تسجيل ثالث أهدافه رفقة المنتخب الوطني المغربي، في العهد الحالي للمدرب بادو الزاكي، رغم إهداره لسيل من الأهداف السانحة لهز شباك ساوتومي وبرينسيب، خلال الموعد الذي أقيم يوم (السبت) خامس شتنبر الماضي، عن الجولة الثانية من المجموعة السادسة المؤهلة إلى نهائيات “كان” الغابون، 2017، بسبب الأرضية الاصطناعية لملعب 12 يونيو الوطني.
ونال يوسف العربي، 28 سنة، الهدف الثاني للمنتخب المغربي، في شباك الحارس روزاريو، (د39)، حيث ضاعف الغلة التي افتتحها نور الدين أمرابط، مهاجم نادي مالقا الإسباني، (د34)، وأنهاها نبيل درار، مدافع موناكو الفرنسي، (د42)، علما أنه سجل ثنائية في أول محك ودي، قاده بادو الزاكي، بعد العودة من جديد للإشراف على الإدارة التقنية الوطنية، (د36 و87)، أمام موزمبيق، يوم (الجمعة) 23 ماي الماضي، بملعب “ساو لويس”، بفارينس البرتغالية، وانتهى برباعية، ساهم فيها عمر القادوري، (د30)، وعاطف شحشوح، (د71).