فاجأ بادو الزاكي، الجميع، بغيابه عن حفل تكريم الدولي السابق، ومساعده الحالي مصطفى حجي، الذي أقيم أول أمس (السبت)، بملعب “أدرار” سوس بأكادير، لأنه كان ملتزما بقيادة المنتخب الوطني المغربي الذي تألق خلال العام 1998، أمام باقي نجوم العالم، ليتكفل المدرب الفرنسي هنري ميشال بالمهمة، حيث قام بها على الوجه الأكمل، وأنقذ الموقف في آخر لحظة، علما أن حضور الناخب الوطني كان ينتظره الجمهور الذي حج بكثافة للدعم والمساندة، وتحفيزه قبل أيام قليلة عن مباراتي الدور الحاسم المؤهل إلى المجموعات الإقصائية الحاملة رأسا لكأس العالم بروسيا 2018، وتحديدا أمام غينيا الاستوائية.
وفضل بادو الزاكي، السفر إلى الديار الإسبانية، حيث تابع أول أمس (السبت)، من ملعب لاروزاليدا، مباراة الدورة التاسعة من “الليغا”، بين فريقي مالغا بقيادة المهاجم المغربي عدنان تيغادويني، ولاعب الوسط هشام مستور المرخص له مؤخرا من الاتحاد الدولي، “فيفا”، بحمل ألوان ناديه الحالي، وديبورتيفو لاكورونيا، الذي يضم ضمن تركيبته البشرية الرسمية لاعب خط وسط الميدان فيصل فجر، كما اطمأن في نفس الزيارة على الحالة الصحية لقائد الخط الأمامي نور الدين أمرابط، الخاضع لعملية جراحية في الركبة، اضطرته للقيام بها بهولندا، بعد إصابته المؤثرة أمام ريال مدريد، خلال المواجهة التي انتهت سلبا، عن الجولة 06، بملعب سانتياغو برنابيو.
وفي سياق متصل، أحرز فيصل فجر، ثنائية هذا الموسم استفاد منها ديبورتيفو لاكورونيا، في “الليغا”، ويعد واحدا من العناصر المغربية التي تألقت رفقة هذا النادي العريق، كما كان عليه الشأن مع نور الدين النيبت، وصلاح الدين بصير، ومصطفى حجي، والذين نالوا لقب الدوري الإسباني، موسم (2000/1999)، برصيد 69 نقطة، وبفارق خمس خطوات عن برشلونة، في حين سجل عدنان تيغادويني، أولى أهدافه مع مالغا، وكان أمام أنظار بادو الزاكي، (د62)، أول أمس (السبت)، في انتظار تألق هشام مستور، ونور الدين أمرابط، الذي لم يحرز أي هدف بعد مضي ست جولات، لأنه يواصل الغياب بسبب الإصابة، ومن بعدها الخضوع للجراحة بهولندا، على أن تتزامن عودته مع ختام الشق الأول من الدوري الإسباني.