لم تستسغ عناصر فريق شباب أطلس خنيفرة لكرة القدم، إقصاءها من طرف أولمبيك خريبكة، ليخيب أملها في التأهل ولأول مرة في تاريخها إلى المباراة النهائية لنيل لقب كأس العرش، خاصة أنها فازت في مباراة ذهاب المربع الذهبي، التي أقيمت بزيان، يوم (الأربعاء) 14 أكتوبر الماضي، بهدف زهير أوشن، (د30)، وأيضا بعد تقدمها في مستهل نزال العودة، الذي التأم أول أمس (الأربعاء)، بملعب مراكش الكبير، أول أمس (الأربعاء)، من تسديدة بالقدم اليسرى لنفس اللاعب، (د15)، لكنها فشلت في إنهاء المهمة بنجاح، لتتلقى شباك الحارس رضا بوناكا، ثلاثة أهداف من إحراز جواد اليميق، (د23)، وهدفان من ضربتي جزاء، نالهما رشيد تيبركانين، (د69 و76).
وأجهش لاعبو شباب أطلس خنيفرة، بالبكاء، وسقطوا على أرضية ملعب مراكش الكبير، من شدة الحزن، والحسرة على فرصية ذهبية، وقد لا تتكرر إلا بعد مرور سنوات طويلة، لأنهم كانوا الأقرب لخوض مباراة التتويج باللقب الفضي أمام الفتح الرياضي، لكنهم استسلموا لرغبة وطموح “لوصيكا” الذي عاد من بعيد، وتسيد الجولة الثانية التي ساهمت في التأهل للمرة السادسة إلى نهائي كأس العرش، علما أن ممثل زيان تألق كثيرا طيلة التصفيات الحالية، بقيادة حسن أوغني، الذي قام بمساندة ودعم المجموعة وأكد لها بأنها قدمت ما عليها، واستحقت العلامة الكاملة، وبأن خروجها كان بشرف، وبرأس مرفوع، في انتظار التعويض خلال دوري الدرجة الثانية، ومن تم المنافسة على إحدى بطاقتي العودة إلى البطولة الوطنية الاحترافية المقبلة.
وفي سياق متصل، لجأت عناصر شباب أطلس خنيفرة، في كثير من المناسبات، للسقوط بدون أي احتكاك، أو إصابات تذكر، على غرار ما قام به الحارس رضا بوناكا، فكان من نصيب الورقة الصفراء، بقرار من الحكم هشام التيازي، المنتمي لعصبة الجنوب، لكن بعد تلقي الهدف الثالث عادت السرعة في تنفيذ العمليات، والرمي بالكرة في اتجاه محمد أمين البورقادي، الذي لعب دور المنقذ في آخر الأنفاس، بإبعاده لرأسية من الهداف زهير أوشن، علما أن ممثل زيان لعب منقوصا من المدافع السنغالي مام انيانغ الذي أسقط المالي مامادو سيديبي، داخل مربع العمليات، قبل ربع ساعة من نهاية المواجهة التي شهدت حضور جمهور خريبكي ناهز سبعة آلاف متفرج.
var adckDynParam = {
host : null
};