يحتضن ملعب الشيخ محمد الأغضف بالعيون، انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف، من بعد زوال يومه (الجمعة)، المباراة الاستعراضية الدولية، التي يجمع بين أبرز نجوم العالم، والقارة الإفريقية، احتفالا بالذكرى الأربعينية للمسيرة الخضراء المظفرة، في موعد غير مسبوق ستنظمه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وسيتواصل تنظيمه سنويا تزامنا مع السادس من شهر نونبر من كل عام، علما أنها اتخذت كل الأمور التنظيمية واللوجستيكية والاحتفالية، كما أن استقبال الضيوف تم في ظروف جيدة للغاية، إذ من المتوقع حضور جمهور قياسي ستضيق به المدرجات، لأن المنطقة في أمس الحاجة لمثل هذه المبادرات الرياضية، في غياب شباب المسيرة، الذي يختتم سبورة ترتيب دوري الدرجة الثانية، بنقطتين.
وسيقود نجوم العالم الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرموندو مارادونا، ومواطنه كلاوديو كانيجيا، والبرازيلي روبيرطو كارلوس، والإيطاليون أنطونيو ألطوبيلي، وإيفان جانيرو غاتوزو، وفرانسيسكو طولدو، والإسباني فيرناندو ييرو، والفرنسي لويس فرنانديز، والإماراتي عدنان الطالياني، والسعوديان سامي الجابر، وسعيد العويران، فيما تتألف التركيبة البشرية لنجوم إفريقيا، من بادو الزاكي، ومصطفى حجي، وأحمد فرس، وعزيز بودربالة، ونور الدين النيبت، ومحمد التيمومي، والليبيري جورج ويا، والمصريون نادر السيد، ومحمد أبو تريكة، ومحمود الخطيب، والغاني أبيدي بولي، والسنغالي خاليلو فاديغا، والتونسيان طارق دياب، والزبير بيا، والكاميروني باتريس بومبا، وغيرهم من الأسماء التي برزت بقوة في تاريخ الكرة العالمية والإفريقية.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مقربة من الأسطورة الأرجنتيني، دييغو أرموندو مارادونا، أنه سيخوض المباراة الاستعراضية بالعيون، بدون أي مقابل مادي، بدليل أنه أصر كثيرا على الحضور، بحكم العلاقة الجيدة التي تربطه مع المسؤولين الإماراتيين، حيث يشغل حاليا منصب مستشار بمجلس دبي الرياضي، كما أنه يبحث عن خوض أول نزال في المغرب، والاقتراب من الجمهور العريض المقرر حضوره للاحتفال بذكى المسيرة الخضراء، وأيضا باللاعب الذطي أبهر العالم في زمانه، سواء بمراوغاته، أو أهدافه التي سجلت حتى باليد في مونديال المكسيك علم 1986، حيث خدع الحارس الإنجليزي بيتر شيلتون، في ربع النهاية، (د51)، يوم (الأحد) 22 يونيو، علما أنه قاد منتخب “الطانغو” للفوز بلقب الدورة، وهو الثاني بعد إنجاز 1978، بالأرجنتين.
يشار إلى أن ملعب الشيخ محمد الأغضف بالعيون، الذي فتح أبوابه رسميا خلال العام 1985، ويتسع لقرابة 20 ألف متفرج، أصبح في حلة جديدة، خاصة أرضيته المكسوة بعشب طبيعي من الطراز الرفيع، ومرافقه المتميزة سواء المستودعات الخاصة باللاعبين أو الحكام، وكذا المدرجات، مما جعله على أهبة الاستعداد لاستقبال نجوم العالم وإفريقيا، لخوض موعد غير مسبوق، علما أن شباب المسيرة غادره منذ الدورة 21 من موسم (2014/2013)، والفوز كان للنادي المكناسي، بهدف عبد الكامل غالي، (د49)، ليجبر على التباري في دوري الدرجة الثانية، بملعب مولاي رشيد بالعيون.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق