أثار تعيين الحكم الزامبي جاني سيكازوي، مخاوف فعاليات المنتخب المغربي لكرة القدم، لما ترافقه من أحداث مثيرة، ومشاكل متعددة، واتهامات مجانبة للصواب، علما أنه سيقود مباراة حاسمة ومصيرية للعناصر الوطنية أمام غينيا الاستوائية، يوم غد (الأحد)، بداية من الساعة الثالثة بعد الزوال، بملعب نكوانتاما بباتا، وتخص إياب الدور الثاني الحامل رأسا إلى إحدى المجموعات التي تؤهل خمس منتخبات إفريقية إلى مونديال روسيا 2018، كما أن مساره يتميز بتوزيع عدد كبير جدا من البطاقات الصفراء والحمراء، وهو ما لا يخدم مصالح مجموعة المدرب بادو الزاكي، التي تلعب عند الخصم، وبحضور جماهير تؤثر كثيرا على قرارات أبرز حكام القارة السمراء.
ويتألف طاقم التحكيم الزامبي الذي يقوده جاني سيكازوي، من مواليد 1979، وحامل الشارة الدولية عام 2001، من مواطنيه برونو تيمبو كمساعد أول، وموزيس كوالي كمساعد ثاني، وويسدوم شيوي، حكما رابعا، علما أنه أثار الجدل خلال آخر نزال أداره خلال الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا المقررة بالغابون عام 2017، وكانت بملعب عمر بانغو، حيث تغلب الغابون على السودان، برباعية، يوم (السبت) خامس شتنبر الماضي، حيث قام بطرد لاعبين دفعة واحدة، وهما أندري بوغو، وصلاح إبراهيم حسن الجزولي، (د76)، وإن كانت المواجهة يسيرة، وشهدت اتجاها واحدا، هو مرمى الحارس أكرم الهادي سليم.
وقاد جاني سيكازوي، آخر مواجهة للمنتخب المغربي، خلال المباراة الثانية من المجموعة الأولى التي أقيمت بملعب موزيس مابيدا بجوهانسبورغ، ضمن فعاليات كأس إفريقيا بجنوب إفريقيا، أمام الرأس الأخضر، في موعد انتهى متعادلا، يوم (الأربعاء) 23 يناير 2013، والهدفان من توقيع لويس كارلوس ألمادا سواريز، (د36)، ويوسف العربي، (د79)، علما أن مساره ارتبط بقضية الرشوة التي رفعها تي بي مازيمبي الكونغولي، ضد المغرب التطواني، بعد مباراتهم التي أقيمت يوم (السبت) 12 شتنبر الماضي، بملعب لمبوباتشي، عن الجولة السادسة من المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا، رغم التعثر بخماسية، بدعوى أن مسؤولي الحمامة البيضاء حاولوا إرشاء الحكم الزامبي خلال مقامه بالكونغو، قبل تبرئتهم بعد ذلك من طرف “الكاف”.