يغيب المدافع محمد مروان، عن فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، لمدة شهر كامل، بعد حضوعه خلال الأسبوع الجاري، لعملية جراحية مستعجلة على الركبة، تحت إشراف الطاقم الطبي الذي يقوده حميد فضول، في انتظار أن يتخلص من الإصابة التي لازمته منذ مستهل الموسم الجاري، ولتحول دون مشاركته في العديد من المباريات الرسمية التي أشرف عليها رشيد الطاوسي، وشكيب الجيار، والفرنسي دوني لافاني، الذي التحق بالمجموعة قبل خمسة عشر يوما، في انتظار أن تتحسن حالته الصحية، ومن تم العودة إلى ميادين التباري، والدفاع عن ألوان ممثل العاصمة العلمية الذي يعاني في مؤخرة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، وفي رصيده ست نقط من تسع جولات.
ويعد محمد مروان من العناصر الشابة خريجة مدرسة “الماص”، حيث كان يعول عليها الجميع للمساهمة في إعادة التوازن المفقود، والتألق الذي خاصم زملائه طيلة الدورات الماضية، رغم حضور عمر النمساوي، وزكرياء الإسماعيلي، والإسباني أنطونيو أيالا، والمالي علي بدارا سيلا، لتتلقى مرمى الحارس عزيز الكيناني، عشرة أهداف، كخامس أضعف دفاع مع الجيش الملكي، وأولمبيك آسفي، في انتظار التعاقد مع عناصر جاهزة، تزامنا مع افتتاح فترة “الميركاتو” الشتوي، متم شهر دجنبر الجاري، وذلك بإلحاح من المدرب الفرنسي دوني لافاني الذي يبحث جادا عن ترميم الصفوف، والتخلص من المرتبة السفلى التي تعقد الأمور، وتضاعف من الضغط النفسي على اللاعبين.
يشار إلى أن محمد مروان، 20 سنة، ارتقى لمصاف الكبار خلال الموسم الماضي، أي في عهد الفرنسي فرانك ديماس، كما حمل ألوان الرسمية رفقة رشيد الطاوسي، لكنه راح ضحية الإصابة في الركبة التي ألمت به في أوقات حرجة، قبل خضوعه لعملية جراحية، بقرار من الجهاز الطبي، في انتظار عودته التي قد تتأخر إلى آخر فصول مرحلة ذهاب البطولة الوطنية الاحترافية الجارية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق
المقال التالي