بات فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، مهددا بفقدان دفئ ومساندة جماهيره خلال المواعيد المقبلة، وأقربها أمام الدفاع الحسني الجديدي، عن منافسات الدورة الحادية عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، والمقررة بملعب فاس الكبير، يوم (الجمعة) 11 دجنبر الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، بعد اقتحام مناصريه رقعة التباري قبل متم الجولة الأولى من النزال الأخير أمام الجيش الملكي، والملتئم بقيادة الحكم نور الدين إبراهيم، من عصبة الدار البيضاء الكبرى، يوم (الأحد) الماضي، كما دخلوا في مشاحنات مع الجماهير العسكرية، تطلبت تدخلا أمنيا للحد من تطور الأحداث إلى ما لا يحمد عقباه.
وإذا كان “الماص” قد تعثر بأرضه أمام الجيش الملكي، بهدف يوسف أنور، من تسديدة قوية استقرت في الركن الأيمن لمرمى الحارس عزيز الكيناني، (د54)، فإن وضعيته ستزداد تعقيدا خلال الظرفية الصعبة الحالية، لأنه سيحرم من جمهوره الذي ألف دعمه داخل وخارج القواعد، ويساعد الدفاع الحسني الجديدي للعودة بأول فوز بعيدا عن ملعب العبدي، مما يساهم في مواصلة احتلال المرتبة الأخيرة في سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، وبرصيد ضعيف من النقط، في بداية موسم صعب بكل المقاييس، علما أن لديه مباراة شاقة أمام أولمبيك خريبكة، يوم (الأحد) المقبل، في ظل الصحوة المهمة لممثل الفوسفاط، المنتشي بتفوقه الأخير على الرجاء البيضاوي، بهدفين لواحد، بالدار البيضاء.
وحسب إفادة مصدر من المغرب الفاسي، فإن الخسائر المالية لملعب فاس الكبير، بلغت 65 ألف درهم، منها 50 ألف درهم بمدرج جمهور الجيش الملكي، و15 ألف درهم بمدرج مناصري ومحبي “الماص”، في انتظار العقوبة التأديبية مع الغرامة المالية من طرف لجنة التأديب والروح الرياضية بجامعة الكرة.