تدخل عناصر فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الثلث الثاني من البطولة الوطنية الاحترافية، بمعنويات مهزوزة، وبضغط نفسي لم يسبق له مثيل، جراء الهزيمة القاسية التي تلقتها بالملعب الشرفي ببني ملال، أمام المغرب الفاسي، متم الأسبوع المنصرم، والذي دك شباك الحارس محمد أمين البورقادي، في ثلاث مناسبات، مما أجج الوضع، وساهم في ارتفاع حدة الاحتجاجات والانتقادات في حق الطاقم الإداري، والتقني، والبشري، كما أن الطريقة المتعامل بها مع جل المباريات الأخيرة، تدعو للشك، وتطرح أكثر من سؤال عن مآل ومصير ممثل الفوسفاط الذي فقد لمعانه، وتألقه الذي كان عليه طيلة الموسم الماضي.
وباشرت مجموعة “لوصيكا” حصصها التدريبية، استعدادا للمباراة الصعبة التي تقام يوم (الأحد) المقبل، انطلاقا من الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، أمام شباب الريف الحسيمي، الذي انتعش بتعادله الأخير ضد الجيش الملكي، ويبحث عن فوز خاصمه منذ الدورة الخامسة، على مولودية وجدة، بثلاثة لاثنين، حيث يعمل المدرب التونسي أحمد العجلاني على إخراج اللاعبين من ضغط الحصاد المنعدم في المواعيد الأخيرة، خاصة التعثر القاسي أمام “الماص”، والتفكير في أنجع السبل لتفادي الخسارة السابعة، والعودة إلى سكة الفوز، والقيام بنزال كبير يبعث على الاطمئنان، ويحرر المحبين من الخوف الذي أملاه التواضع والتراجع المخيفين، مما ساهم في احتلال المرتبة 14، بعشر نقط، وبفارق نقطة عن المتأخرين الدفاع الحسني الجديدي، والمغرب الفاسي.
وفي سياق متصل، يعد “لوصيكا” الأكثر انهزاما، بستة، خلال الثلث الأول من البطولة الوطنية الاحترافية، وبتعادل وحيد، وبدفاع ضعيف استقبل 15 هدفا، 11 منها بالميدان، وأربعة بقواعد الخصوم، وتسجيل تسعة أهداف، ثلاثية لجواد اليميق، وهدفان لمامادو سيديبي، وهدف واحد لإبراهيم البزغودي، والمالي لاسانا فاني، والإيفواري سوري إبراهيم دياموندي، ورشيد تيبركانين، وبدون أي تعادل سواء بتادلة، أو بني ملال، وبفوز يتيم بعاصمة عين أسردون، على حسنية أكادير، بهدفين لواحد، والمختفي منذ يوم (الأحد) 11 أكتوبر الماضي، علما أن أولمبيك خريبكة أنهى الدورات العشر الأولى من الموسم المنصرم، محتلا للوصافة، ب 16 نقطة، جمعها من أربع انتصارات، ومثلها من التعادلات، وبدون هزيمة، مع توقيع ثمانية أهداف، وتلقي خماسية كانت بملعب الفوسفاط.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال التالي