يدشن فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، عودته إلى منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، “كاف”، باستقبال القوات المسلحة البوركينابي، في الدور التمهيدي، على أرضية ملعب مراكش الكبير، في الفترة ما بين 12 و14 فبراير المقبل، قبل شد الرحال في متم نفس الشهر إلى العاصمة واغادوغو، لخوض نزال العودة، علما أنه غاب عن المواعيد القارية منذ العام 1996، أي بعد حيازة اللقب على حساب النجم الرياضي الساحلي التونسي، بقيادة المدرب عبد القادر يومير، علما أن الربان الحالي هشام الدميعي، أحرز الهدف الثاني قبل 24 سنة، في نزال احتضنه ملعب الحارثي بعاصمة النخيل، وعرف حضورا جماهيرا كبيرا.
وسينازل الكوكب المراكشي، خضما متواضعا على الصعيد القاري، وإن كان نادي القوات المسلحة البوركينابي، قد أشر على مشاركة محترمة خلال نسخة 2011، عندما بلغ الدور الثاني من “الكاف”، ليغادر على يد سان شاين ستارز النيجيري، حيث تفوق الأخير بقواعده بهدفين، وانهزم بواغادوغو، بهدف لم يكن كافيا لبلوغ دور المجموعتين، علما أنه أقصي من الدور التمهيدي خلال حضوره الاستهلالي أمام سيوي سبور الإيفواري، بمجموع ثلاثة أهداف لواحد، علما أن “الكاسيم” سيحضر للمرة الثانية في تاريخه، بحثا عن تتويج مغربي اختفى منذ إنجاز المغرب الفاسي، مع المدرب رشيد الطاوسي، عام 2011، علما أنه يعد رابع فريق مغربي توج بكأس الاتحاد الإفريقي، إلى جانب الرجاء البيضاوي، والجيش الملكي، والفتح الرياضي، و”الماص”.
من جهة أخرى، زارت لجنة من الاتحاد الإفريقي، مقر الكوكب المراكشي، بصفته مشاركا في النسخة 25 ل”الكاف”، كما قامت بالاطلاع على كل الوثائق الإدارية، ومدى احترام فريق النخيل لدفتر التحملات الخاص بالمسابقة القارية، خاصة جودة ملعب مراكش الكبير الذي يتوفر على مواصفات دولية، سواء مستودعات اللاعبين، والحكام، أو المدرجات، أو قاعة الندوات المجهزة، كما أن أرضيته المكسوة بعشب طبيعي من الطراز الرفيع، وهي الآن في طور الإصلاح، كما عاينت جودة الإنارة، ومكان إقامة الفرق الزائرة، فضلا عن الأمور التي تهم الوضعية الإدارية الممارسين، قبل شهرين عن بداية العرس الإفريقي.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.