بات يوسف عكادي، مدافع فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الأكثر طردا بعد مرور 11 دورة من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية الحالية، ومن غريب الصدف أنه تلقى بطاقتين حمراوين بطريقتين متشابهتين، والانطلاقة كانت يوم (الاثنين) 23 نونبر الماضي، بالملعب الشرفي ببني ملال، برسم الجولة الثامنة، حيث نال ورقتين صفراوين من طرف الحكم توفيق كورار، المنتمي لعصبة سوس، ليحرم من إتمام المواجهة أمام مولودية وجدة، منذ الدقيقة 30، في موعد انتهى للزوار، بهدفين لواحد.
وبنفس الطريقة غادر يوسف عكادي، مباراة شباب الريف الحسيمي، التي أقيمت متم الأسبوع الماضي، بملعب ميمون العرصي، بقرار من الحكم هشام التيازي، من عصبة الجنوب، (د63)، وأسفرت عن سابع خسارة خريبكية، بفضل هدف سجله الكاميروني كيماجو ديبامي جونيور، (د34)، من ضربة جزاء، علما أن الطرد الأول حرمه من خوض نزال “لوصيكا” والرجاء البيضاوي، كما أنه حرم من المساهمة في الفوز المحقق بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، بهدفين لواحد، وسبقه المالي لاسانا فاني لنيل الورقة الحمراء، أمام إتحاد طنجة، بملعب مرشان، عن الجولة الخامسة، حيث تدخل بعنف في حق بدر كشاني، (د90).
وفي سياق متصل، تعد عناصر مولودية وجدة الأكثر طردا خلال الدورات الماضية، والرقم بلغ خمسة، من خلال أحمد كرارشي، وعصام البودالي، وعبد الله خفيفي، وكريم الهاني، والمالي سيكو بكايوكو، متبوعة بالدفاع الحسني الجديدي، الذي فقد ثلاثة من لاعبيه بسبب الورقة الحمراء، ويتعلق الأمر بيوسف أكردوم، والإيفواري لامين دياكيتي، والفتح الرياضي، الذي تأثر بطرد آدم النفاتي، والسنغالي آس سس مانداو، وأيوب سكومة، والوداد البيضاوي، الذي تميز مساره بطرد المالي مختار سيسي، وصلاح الدين السعيدي، وأيضا حمزة بورزوق، ونصير الميموني، من المغرب التطواني.
وتلقت ثمانية عناصر أخرى، الورقة الحمراء خلال 11 دورة المنصرمة، ويتعلق الأمر بمحمد عزيز، من نهضة بركان، ويوسف الترابي، من النادي القنيطري، وهشام العمراني، من الجيش الملكي، والإيفواري كاسي ماتياس، من أولمبيك آسفي، والسنغالي محمادو اتراوري، من شباب الريف الحسيمي، وعبد الحفيظ ليركي، من حسنية أكادير، والمالي موسى كوني، من المغرب الفاسي،
يشار إلى أن سجل الرجاء البيضاوي، والكوكب المراكشي، وإتحاد طنجة، لا زال خاليا من تلقي أي بطاقة حمراء خلال البطولة الوطنية الاحترافية الحالية.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.
المقال السابق