عبد العزيز خمال
يقود بوشعيب لحرش، الديربي الرابع في مساره، رغم انتمائه لعصبة الدار البيضاء الكبرى، وسيتزامن مع النسخة 119 التي تجمع الوداد والرجاء البيضاويين، على أرضية ملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، يوم غد (الأحد)، بداية من الساعة الثانية والنصف زوالا، وتندرج برسم الدورة الثانية عشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، ليصبح الحكم البيضاوي الثاني، بعد عبد الرحيم العرجون، الذي حمل صافرة الساحة، في إياب موسم (1994/1995)، وفوز الأخضر، بهدف عمر النجاري.
وأدار بوشيعب لحرش، الديربي في ثلاث مناسبات سابقة، والانطلاقة كانت يوم (الأحد) 10 أبريل 2011، والتعادل بهدف لمثله، أحرزهما عبد الرحيم بنكجان، (د70)، وحسن الطاير، (د77)، مرورا بيوم (الأحد) سادس ماي 2012، حيث فاز الوداد البيضاوي، بهدف محسن ياجور، (د90)، وصولا بيوم (الأحد) 30 نونبر 2014، إذ عاد التفوق للأحمر، بهدفي رضا هجهوج، (د29)، والإيفواري بكاري كوني، (د58)، ودلل الفارق هشام العمراني، المسجل خطأ في مرماه، (د70)، علما أنه سيخلف رضوان جيد، ابن أكادير، الذي قاد مباراة النسخة 118، وأفضت إلى التكافؤ بالهدفين، يوم (السبت) 11 أبريل 2015.
ويعد بوشعيب لحرش، الحكم 53 في تاريخ الديربي، بين الوداد والرجاء، والسبق لعبد الكريم الزياني، بتسعة، متبوعا بالمرحوم سعيد بلقولة، بثمانية، وعبد العالي الناصري، بسبعة، وحميد باحو، بستة، وعبد الله العاشيري، وسليمان البرهمي، بخمسة، ومحمد بلفقيه، وبوشعيب لحرش، بأربعة، وأحمد حجان، ومصطفى الزهر، ويحيى حدقة، وعبد الكبير الناجيدي، وحسن الشافعي، ومحمد الكزاز، وخليل الرويسي، ورضوان جيد، بثلاثة.
وتشرف 12 حكما، بقيادة الديربي مرتين، من خلال محمد المكي، ومحمد المكناسي، ومحمد البورزكي، ومحمد السطاتي، ومحمد بنعلي، ومحمد جيد، وأحمد البوشيخي، ومحمد البوكيلي، ومحمد العباسي، وعبد الرحيم العرجون، ورشيد بولحواجب، وبموعد وحيد، فرانكو، ولوكي، وكيلازو، وكوركوليس، وفتيحي، والمزابي، واحميدة الطويل، ومحمد أبو القاسم، والرايس، وبنجلون، ومولاي إدريس، والعويسي، والحاج مبروك، ولاراش، والعروسي، ورحال، وحنصل، وشراف، وبنخيتان، وزرار، وعبد الله مشمور، وخالد رمسيس، وعبد الله الضحيك، وسعيد الطاهري، وحميد الباعمراني، وخالد النوني.
يشار إلى أن الحكم الإسباني “فرانكو”، قاد أول ديربي بين الوداد والرجاء، في ذهاب موسم (1956/1957)، والغلبة للأحمر، بهدف محمد الوجدي، أما مباراة العودة، فقادها الفرنسي “كيلازو”، وانتهت للأخضر، بثلاثية القدميري، وبنشقرون، والشتوكي، وأول مغربي كان محمد المكي، الذي حضر ذهاب موسم (1958/1959)، الذي انتهى بفوز الوداد، بهدفي عبد النبي، والخلفي، مقابل واحد لموسى، والحكم نفسه قاد نزال الإياب، المنتهي بالأصفار، في نفس العام.